نقيب الصحفيين يعبر عن استيائه من تصرفات المبعوث الأمريكي في لبنان ويطالب باعتذار رسمي.

قال نقيب الصحفيين المصريين خالد البلشي: “إننا في نقابة الصحفيين المصريين نشعر بغضب شديد وندين التصريحات والتصرفات غير اللائقة التي أدلى بها الممثل الخاص للولايات المتحدة في لبنان توماس باراك تجاه زملائنا الصحفيين والتي تتجاوز حدود اللياقة والدبلوماسية”.
أعرب نقيب الصحفيين عن رفضه لوقاحة السفير الأمريكي وقسوته في هذا الشأن، مؤكدًا أن وصف الصحفيين بألفاظ لا تليق بمكانتهم المهنية أثناء تأدية واجبهم المهني يُعد إهانة واضحة لجميع الإعلاميين، واستخفافًا واضحًا بالمهنة التي كفلتها المواثيق الدولية. كما أبدى غطرسة غير مقبولة، وطالب باعتذار رسمي من السفير الأمريكي عن تصريحاته الوقحة وغير المقبولة.
ودعا البلشي جميع النقابات والهيئات الإعلامية العربية إلى مقاطعة أي فعاليات يحضرها السفير حتى يلتزم بمبادئ الحوار والاحترام المهني. كما طالب وزارة الخارجية الأمريكية بمحاسبة سفيرها على تصرفاته.
وأكد البلشي أن هذا الموقف المتعالي والاستعلائي للمبعوث الأمريكي تجاه الفلسطينيين هو امتداد طبيعي للصمت والتسامح الأمريكي تجاه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في الشرق الأوسط وخاصة في فلسطين وقتل أكثر من 246 صحفيا فلسطينيا.
أكد البلشي أن تعامل السفير الأمريكي معنا بتعالٍ يكاد يصل إلى حد الوقاحة أمرٌ مرفوض، مؤكدًا أن التعامل مع هؤلاء المسؤولين لا يُقبل إلا بالاستخفاف والإهمال. وتؤكد هذه الرسالة أن شرف الصحفيين أمرٌ لا يُقاوَم، وأن أي مساس بهذا الشرف هو مساسٌ بشرف جميع الصحفيين. وسنتخذ إجراءاتٍ مشتركةً مع جميع النقابات لحماية هيبة المهنة وكرامة العاملين فيها.