وزير قطاع الأعمال العام يستقبل السفير الياباني في القاهرة لتعزيز التعاون المشترك
رحب المهندس محمد شيمي بالسفير الياباني، وأشاد بالعلاقات الثنائية المتميزة بين مصر واليابان وما شهدته من تطورات هامة. وأكد أن هذه العلاقات وصلت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، مما يعكس متانة الروابط التاريخية بين البلدين الصديقين، وحرص مصر على تطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات، لا سيما في الاقتصاد والاستثمار والتجارة، بما يسهم في دعم التنمية وفتح آفاق جديدة للاستثمارات اليابانية في السوق المصرية الواعدة.
أكد الوزير أن محفظة شركات وزارة قطاع الأعمال العام تشمل قطاعات وصناعات متعددة، منها القطن، والغزل والنسيج، والصناعات الكيماوية والأسمدة، والمعادن والتعدين، والسيارات، والأدوية، والتطوير العقاري والمقاولات، والسياحة والضيافة. وأضاف أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة للشركات التابعة في مختلف المجالات، وأن جميع الفرص متاحة للمستثمرين، لا سيما في مجال نقل التكنولوجيا وتوطين الصناعة. وأكد أن السوق المصرية سوق كبيرة وبوابة رئيسية للأسواق الإقليمية والدولية.
أكد المهندس محمد شيمي على الجهود المبذولة لإنعاش شركة النصر لصناعة السيارات، إحدى أهم ركائز الصناعة المصرية. تنتج الشركة حاليًا حافلات وميني باص عالمية المستوى، وتستعد للانتهاء من إنتاج سيارات ركاب متنوعة. كما تهدف الشركة إلى توسيع نطاق منتجاتها بطرازات متنوعة، بما يعكس الفرص الواعدة في صناعة السيارات والقطاعات الداعمة لها.
أعرب السفير الياباني عن امتنانه وتقديره لوزير الشؤون العامة على حفاوة الاستقبال، مؤكدًا اعتزاز بلاده بالتطور الملحوظ في العلاقات المصرية اليابانية في مختلف المجالات. وأوضح السفير أن اليابان تعتبر مصر شريكًا استراتيجيًا مهمًا في المنطقة، مشيرًا إلى التحسينات الكبيرة في البنية التحتية المصرية، لا سيما التطورات الملحوظة التي شهدتها العاصمة الإدارية الجديدة، وتطلعات بلاده لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري.
أشار السفير فوميو إيواي إلى زيارة رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي الأخيرة إلى اليابان ومشاركته في قمة التيكاد ومنتدى مجلس الأعمال المصري الياباني الذي عُقد في طوكيو، مشيرًا إلى توقيع اتفاقيات تعاون متنوعة تعكس متانة الشراكة الاقتصادية بين الجانبين. كما نوّه بالزيادة الأخيرة في حجم الاستثمارات اليابانية، وسعي الشركات اليابانية لتوسيع نطاق استثماراتها مستقبلًا، نظرًا لجاذبية السوق المصرية وبيئة الاستثمار المواتية التي تتمتع بها.
