وزير الإسكان يختتم زيارته بتفقد مكونات مشروع حدائق تلال الفسطاط في مصر القديمة

منذ 2 ساعات
وزير الإسكان يختتم زيارته بتفقد مكونات مشروع حدائق تلال الفسطاط في مصر القديمة

بعد جولته في القاهرة الجديدة، اختتم وزير الإسكان والخدمات العامة والمجتمعات العمرانية، شريف الشربيني، جولته اليوم بتفقد مشروع حدائق تلال الفسطاط في القاهرة القديمة. يضم المشروع المتحف القومي للحضارة المصرية، وبحيرة عين الصيرة، والمجمع الديني، ومسجد عمرو بن العاص. رافق الشربيني في جولته رئيس الجهاز المركزي للتعمير، ومسؤولون من وزارة الإسكان، والشركات المنفذة للمشروع.

بدأ المهندس شريف الشربيني جولته من المنطقة الاستثمارية، التي تبلغ مساحتها 131 ألف متر مربع، وتطل على بحيرة عين الحياة (12 مطعمًا، وأربعة مراكز تسوق، وجراج يتسع لأربع سيارات). وخلفها، تقع منطقة مناسبة للعديد من الاحتفالات الرسمية الكبرى، بما في ذلك مسرح روماني، ونافورة، وأنشطة تنسيق ميداني. كما تضم منطقة المغامرات العديد من المباني الخدمية، وبحيرة، وأراضٍ زراعية. وفي هذا السياق، وجه الوزير بتكثيف المساحات الخضراء، وصيانة الزراعة، والاهتمام بمنظومة الري.

وقد تحرك وزير الإسكان لتفقد المنطقة الجبلية ومتابعة سير العمل فيها وفي المنطقة التراثية وفي منطقة النهر، لأن المشروع يضم منطقة التل والوادي: تنقسم المنطقة الجبلية إلى ثلاثة تلال مختلفة الارتفاع، يمر من خلالها المجرى المائي (النهر)، ويتدرج إلى مجموعة من المدرجات تبدأ من حافة النهر وتنتهي عند قمة التل، بحيث تطل قمة التلال على المشروع والمنطقة المحيطة به وقلعة صلاح الدين والأهرامات. تل القصبة (فندق سياحي، مباني خدمية، مواقف سيارات، وبحيرة صناعية) هو مشروع بمساحة 13,000 متر مربع، يضم تراسات ومناطق جلوس مطلة على شلال، وجسر مشاة يربطه، وكافيتريا، وشلال، وتل الحفاير، الذي يجري تنفيذه حاليًا للكشف عن آثار تمتد على مساحة تقارب 47 فدانًا، بهدف الوصول إلى الشكل المعماري للفسطاط وترميمها، وتحويل المنطقة إلى موقع ثقافي وسياحي وأثري متكامل. يشمل المشروع أيضًا إنشاء ممشى بطول كيلومتر واحد وارتفاع متر ونصف من موقع التنقيب حول مدينة الفسطاط القديمة. (ستربط أعمال التنقيب مباني الخدمات السياحية بالمنطقة الرئيسية، مما يعزز الموقع التراثي كوجهة سياحية ذات طابع فريد). وتل الحدائق التراثية الذي يضم تراسات ومباني للزوار ومطاعم ومنطقة خشبية مطلة على البحيرة. وقد تابع الوزير مخططات تفصيلية لهذه التلال وما تحتويه من مسارات وحدائق متنوعة، بما في ذلك المطاعم والاحتفالات والمناطق الترفيهية.

أشرف المهندس شريف الشربيني على تطوير السوق، الذي يضم منطقة تجارية بمساحة 60 ألف متر مربع، تهدف إلى تنشيط السياحة ودعم الاقتصاد الوطني، وترويج الحرف اليدوية والتراث الثقافي، لا سيما الزجاج والسيراميك والشمع والغزل والنسيج. ويجري بناء السوق على ثلاث مراحل: 19 متجرًا، ومواقف سيارات، وبحيرة صناعية، ومساحات زراعية، وفندق ثلاث نجوم.

في ختام الزيارة، وجّه وزير الإسكان والتوطين بتسريع وتيرة إنجاز المشروع، بما في ذلك العمل بنظام المناوبات على مدار الساعة، والتخلص السريع من النفايات في مواقع البناء، وزيادة أعداد القوى العاملة. كما وجّه باتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان إنجاز المشروع في الموعد المحدد.


شارك