وزير العمل يزور وحدتي التدريب المهني المتنقلتين قبل انطلاقهما غدًا في محافظة الغربية

منذ 3 ساعات
وزير العمل يزور وحدتي التدريب المهني المتنقلتين قبل انطلاقهما غدًا في محافظة الغربية

تفقد وزير العمل محمد جبران، صباح السبت، وحدتين متنقلتين للتدريب المهني، طورتهما فنيون وخبراء بالوزارة، بدعم مالي من صندوق التعليم والتأهيل التابع للوزارة. ويجري تجهيز هاتين الوحدتين للانطلاق صباح الغد في قرى محافظة الغربية، بهدف توفير تدريب مجاني ومهارات للسيدات والفتيات في الحرف والصناعات التقليدية واليدوية. وستحصل جميع الخريجات على جوائز تُمكّنهن من إنشاء مشاريع صغيرة.

يأتي ذلك في إطار تنفيذ مشروع “التمكين” المنصوص عليه في بروتوكول التعاون بين وزارتي العمل والتضامن الاجتماعي ومؤسسة تنمية المبدعين الطيبين.

أكد جبران أن هاتين الوحدتين الجديدتين ستنضمان إلى 82 وحدة متنقلة وثابتة تابعة للوزارة، موزعة على جميع محافظات مصر. وتعمل هذه الوحدات في إطار مبادرتي “حياة كريمة” و”بداية جديدة للتنمية البشرية”، اللتين أطلقتهما رئاسة الجمهورية لتأهيل الشباب في المناطق الأكثر احتياجًا للوظائف التي يحتاجها سوق العمل. وتأتي هذه المبادرة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتثقيف الشباب وتطوير منظومة التدريب المهني بالتعاون مع جميع شركاء العمل والتنمية.

.

أوضح جبران أن كل وحدة متنقلة مجهزة بإضاءة وتهوية جيدتين، ومجهزة بمعدات مكتبية (كراسي، مكاتب، طاولة، وخزانة). تتسع الوحدة لـ 25 سيدة ومدربة حرفية واحدة، وهي مزودة بنظام صوت وشاشة حديثة. كما يتوفر اتصال دائم بالإنترنت لضمان أعلى مستوى من التدريب الحرفي. صُممت اللافتات في كلتا الوحدتين خصيصًا للمهن التي يتم تدريبها، وتحمل شعار المشروع وشعارات المنظمات المشاركة.

وذكر أنه في إطار البروتوكول، ستزور وحدتان 100 قرية مستهدفة ضمن مبادرة الحياة الكريمة لمدة عام، بواقع قريتين أسبوعيًا لضمان وصول أكبر عدد من النساء المؤهلات للتدريب على الحرف اليدوية والتراث الثقافي. وسيتم تزويد المشاركات بصناديق خاصة تحتوي على أدوات ومعدات خاصة بمهنهن.

وفي كلمته خلال الزيارة، أكد الوزير أنه بالإضافة إلى عمل هاتين الوحدتين، فإن الوزارة ستشارك أيضاً في الجهود المبذولة لضمان نجاح هذه المبادرة من خلال توفير التدريب للشباب في مهن الكهرباء والسباكة عبر وحدات تدريبية متنقلة موجودة بالفعل في المحافظات المستهدفة، وتوفير فرص عمل في القطاع الخاص لخريجي هاتين المهنتين.


شارك