وزير التعليم يزور مدرسة تاتشيكاوا ميدوري في طوكيو كنموذج رائد لدعم الطلاب المتسربين

منذ 3 ساعات
وزير التعليم يزور مدرسة تاتشيكاوا ميدوري في طوكيو كنموذج رائد لدعم الطلاب المتسربين

قام وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور محمد عبد اللطيف بزيارة مدرسة تاتشيكاوا ميدوري (مدرسة التحدي) في طوكيو للاطلاع على نموذج دعم الطلاب المنقطعين عن الدراسة.

مدرسة تاتشيكاوا ميدوري هي أحدث مدرسة فنية متخصصة في تقديم الدعم للطلاب الذين تركوا الدراسة وإعادة دمجهم في المجتمع من خلال نظام تعليمي متكامل.

تقدم الكلية نموذجًا فريدًا قائمًا على نظام ثلاثة فصول دراسية، بمدة دراسة تصل إلى أربع سنوات، ويتعين على الطلاب إكمال 74 ساعة معتمدة للتخرج. يشمل ذلك 40 ساعة لمقررات أساسية محددة، مثل اللغة اليابانية والتاريخ والجغرافيا والعلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية، و34 ساعة للمقررات الاختيارية.

بالإضافة إلى تقديم برامج الدعم النفسي والاجتماعي للطلبة بإشراف أخصائيين نفسيين، تعمل المدرسة أيضاً على تمكين الطلبة من المشاركة في أنشطة اجتماعية ورحلات تهدف إلى زيادة ثقتهم بأنفسهم وتنمية شخصياتهم.

وتفقد الوزير محمد عبد اللطيف خلال جولته في المدرسة الفصول الدراسية والمعامل والورش المجهزة بأحدث الوسائل التعليمية في المجالات التقنية والصناعية مثل تقنيات المعلومات وتصميم الألعاب الإلكترونية والأعمال الخشبية والجرافيك وغيرها من التخصصات التطبيقية.

في هذا السياق، صرّح الوزير محمد عبد اللطيف بأن هذا النموذج الياباني يُثبت أن التعليم لا يقتصر على نقل المعرفة فحسب، بل يشمل أيضًا إعادة بناء الإنسان وفتح آفاق جديدة للطلاب الذين تأثروا بالظروف الصعبة. وأضاف أن وزارة التربية والتعليم تتطلع إلى إمكانية نقل هذه التجربة إلى مصر، مع الحفاظ على روح الفكر والمنهج الياباني في تقديم تعليم داعم ومبتكر، بما يعكس خصوصية مصر.

وأضاف الوزير أن الاستثمار في هؤلاء الطلاب هو استثمار في مستقبل المجتمع ككل. فبتوفير الدعم والتعليم المناسبين، سيصبحون قوة إبداعية وقدرة إنتاجية. ومن خلال التعاون الدولي، نهدف إلى تبني أفضل الممارسات العالمية التي تضمن العدالة التعليمية وتمنح فرصًا ثانية لمن يواجهون تحديات تعليمية.

رافق الوزير في زيارته للمدرسة الدكتورة هانم أحمد مستشار وزير التعاون الدولي والاتفاقيات، ونيفين حمودة مفتشة المدارس المصرية اليابانية ومستشارة وزير العلاقات الاستراتيجية.


شارك