ماهر فرغلي يكشف الجانب المظلم لجماعة الإخوان: يستغلون قضية غزة لجلب الدعم الدولي

كشف ماهر فرغلي، الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية، عن تفاصيل التنظيم المالي لحماس وكيفية استغلاله للقضية الفلسطينية لتحقيق مكاسب مالية. وأوضح أن أعضاء كتائب عز الدين القسام يتقاضون رواتبهم الشهرية بالدولار الأمريكي، بناءً على رتبهم العسكرية، مثل "مقدم" و"عقيد" و"عميد". وأشار إلى أن المال والمناصب تشجع البعض على استغلال القضية الفلسطينية لتحقيق مكاسب شخصية.

وفي لقاء مع حمدي رزق في برنامج "نظرة" على فضائية "إن إن آي مصر"، أكد فرجالي أن الانقسام والفوضى داخل الحركة هي النتيجة الحتمية لاستغلال الإخوان المسلمين وبيعهم للقضية منذ حرب 1948.

وفي إشارة إلى كتاب محمود الصباغ "الإخوان المسلمون.. أحداث خلدت في التاريخ"، قال ماهر فرغلي إن جزءاً كبيراً من الأموال التي جمعت لدعم فلسطين لم تصل إلى وجهتها المقصودة، وتم قطع جزء كبير منها.

صرّح فرغلي بأنّ حوالي 85% من المساعدات المُقدّمة لا تصل إلى الأراضي المحتلة، مُجادلاً بأنّ جماعة الإخوان المسلمين تستخدم القضية الفلسطينية كواجهة لجمع الأموال وتمويل أنشطتها، وأداةً سياسيةً لكسب الشعبية، وتجنيد أعضاء جدد، وإطلاق حملات انتخابية، وحشد الدعم الدولي. ووصف هذه المسألة بأنها "مسألة أخذ وعطاء واستقطاب" بالنسبة للجماعة.