«رعد 200» و«سينا 200».. وزير الإنتاج الحربي يستعرض أهم الصناعات الدفاعية المصرية

منذ 2 ساعات
«رعد 200» و«سينا 200».. وزير الإنتاج الحربي يستعرض أهم الصناعات الدفاعية المصرية

أكد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، أن وزارة الإنتاج الحربي تُعدّ ركيزةً أساسيةً في منظومة الإنتاج الحربي في مصر منذ إنشائها. وأوضح مصطفى أن مهمتها الأساسية هي تلبية احتياجات القوات المسلحة والشرطة من الذخائر والأسلحة والمعدات والأنظمة الإلكترونية المتطورة. وأضاف أن الوزارة ملتزمة بالتطوير المستمر للمنتجات الدفاعية ومواكبة أحدث التقنيات العالمية، إيمانًا منها بأن السلام الحقيقي يتطلب قوة رادعة تحميه.

صرح الوزير محمد صلاح، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، بأن دور وزارة الإنتاج الحربي القومية يمتد ليشمل القطاع المدني، حيث تستغل الطاقة الإنتاجية الفائضة لشركاتها التابعة لإنتاج منتجات مدنية عالية الجودة وبأسعار تنافسية لتلبية احتياجات المواطنين والصناعة. كما تشارك الوزارة في تنفيذ العديد من مشاريع التنمية الوطنية في البلاد، لا سيما بالتعاون والتكامل مع القطاع الخاص، الذي يُعد شريكًا استراتيجيًا رئيسيًا للوزارة. وأكد أن من أهم المشاريع القومية التي تشارك فيها الوزارة مشاريع النقل الأخضر، وإدارة النفايات، وتعزيز التحول الرقمي، ومشاركتها في تنفيذ المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”. كما أكد على حرص وزارة الإنتاج الحربي على بناء شراكات استراتيجية مع مختلف الجهات المحلية والدولية لنقل أحدث تقنيات الإنتاج في مختلف المجالات داخل شركات الإنتاج الحربي، لا سيما في ظل ما تتمتع به شركاتها ووحداتها من بنية تحتية وقدرات تكنولوجية متميزة وكوادر بشرية مؤهلة.

يُشار إلى أن وزارة الإنتاج الحربي تعمل ضمن منظومة متكاملة وفريدة تضم (15) شركة صناعية، و(4) شركات متخصصة في مجالات أخرى (منها شركة لنظم المعلومات وشركة إنشاءات)، وشركة صيانة، ومركزًا للتميز العلمي والتكنولوجي. كما تضم الوزارة قطاعًا للتدريب، ومركزًا طبيًا، وميدانًا لاختبار الذخائر والأسلحة، وأكاديمية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة. ويعمل في جميع هذه المؤسسات نخبة من كوادر الإنتاج الحربي المتفانين، الذين يبذلون قصارى جهدهم لضمان ريادة الوزارة في القطاعين العسكري والمدني في مصر.

أكد الوزير أن وزارة الإنتاج الحربي حققت مؤخرًا إنجازاتٍ بارزة بجهود العاملين بها، ساهمت في الارتقاء بالإنتاج المصري في القطاعين العسكري والمدني. وفي ظل التحديات العالمية المتصاعدة، أثبتت وزارة الإنتاج الحربي جدارتها كحصنٍ منيعٍ للوطن، داعمةً دور الإنتاج الحربي في الصناعة الوطنية، ومستفيدةً من القدرات الصناعية والتكنولوجية والفنية والبشرية المتميزة لمؤسساتها التابعة، ومعززةً الإنتاج المحلي، ومطورةً منتجاتٍ جديدة، ومطورةً خطوط الإنتاج، ومدربةً على هذه الخطوط، وذلك بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضاف وزير الدولة للإنتاج الحربي أنه في إطار أحد أهم أهداف الوزارة، وهو تعزيز قدرتها على تطوير القدرات الصناعية، لا سيما العسكرية، يُولى اهتمامٌ لتوطين تقنيات الإنتاج الحديثة في شركاتها التابعة، وتطوير منتجات دفاعية جديدة تلبي احتياجات قواتنا المسلحة الباسلة. ويسهم هذا في تعزيز قدرة مصر على الحفاظ على تفوقها العسكري لضمان السلام، ويبعث رسالة ردع لكل من يحاول تهديد أمن البلاد، ويطمئن الشعب المصري على قدرته على حماية أمننا القومي. وأضاف أن راجمة الصواريخ على المركبة المدرعة المجنزرة “رعد 200” تُعد من أحدث منتجات الإنتاج الحربي، والتي جاءت ثمرة جهود تصميم وتنفيذ مشتركة بين مختلف الشركات والوحدات التابعة للوزارة. وأشار إلى أن النسخة المطورة من المركبة المدرعة “سينا 200” تُعد أيضًا من أحدث المنتجات العسكرية للوزارة. وأشار إلى أن الوزارة، بالتعاون مع إحدى كبرى شركات القطاع الخاص المصرية، نجحت في إنتاج الصلب المدرع، وهو منتج استراتيجي يُشكل ركيزة أساسية في صناعة المعدات، وذلك لأول مرة في مصر والشرق الأوسط. وأضاف أن الوزارة، المُنتجة للمدرعات والدبابات القتالية والدفاعية، تعمل على استكمال تركيب خط إنتاج مُجهز بآلات تشغيل منظومة الهاوتزر (K9 A1 EGY) ضمن مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (المصنع الحربي 200)، الذي يُعد من أحدث أنظمة المدفعية في العالم.


شارك