وزارة التعليم تنفي 5 شائعات حول البكالوريا.. مروجون من أصحاب المراكز التعليمية

أكد المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية، شادي زالتا، أن بعض الشائعات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن نظام البكالوريا المصرية لا أساس لها من الصحة، قائلاً:
١- هناك شائعة متداولة حول تخصيص مدارس لنظام البكالوريا المصرية وشهادة التعليم الثانوي العام، وهذا عارٍ عن الصحة تمامًا وغير قانوني، وليس لدى الوزارة أي قرار أو تعليمات بهذا الشأن.
٢- هناك شائعة تُروّج لإجبار الطلاب على اختيار نظام مُحدد في الثانوية العامة. وهذا عارٍ عن الصحة تمامًا، إذ أكّدت الوزارة مرارًا أن القانون يُتيح للطلاب الاختيار بين نظام البكالوريا المصرية ونظام شهادة التعليم الثانوي العام. ويقتصر دور المدرسة على شرح تفاصيل كل نظام وتوعيته ليتمكن الطلاب من اختيار النظام الأنسب لهم.
٣- هناك شائعة تدور حول مناهج نظام البكالوريا المصرية بأنها ستكون صعبة ومعقدة. وفي هذا السياق، نود توضيح أن مقررات الصف الأول الثانوي هي نفسها المقررة في النظامين (البكالوريا المصرية والثانوية العامة). أما الصفان الثاني والثالث الثانوي، فالمنهج واحد ويتبع إطارًا عامًا ثابتًا، باستثناء بعض الاختلافات الطفيفة، التي لا تتجاوز ٢٠٪، في مقررات متقدمة في الصف الثالث الثانوي، وفقًا للبكالوريا المصرية.
٤- هناك شائعة متداولة حول عدم توفر العديد من الكليات لخريجي نظام البكالوريا المصرية. في هذا السياق، أصدرت وزارة التربية والتعليم، في بيان مشترك مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بيانًا شاملًا بشأن الكليات بمختلف مستويات نظام البكالوريا المصرية، وكليات نظام الشهادة الثانوية العامة (الثلاثية). وقد نُشرت هذه المعلومات بالتفصيل، وأكدت الوزارة أن شروط القبول الجامعي واحدة في كلا النظامين.
٥- هناك شائعة متداولة مفادها أن شهادة البكالوريا المصرية غير معترف بها دوليًا. وفي هذا السياق، توضح الوزارة أن شهادة البكالوريا المصرية، شأنها شأن شهادة الثانوية العامة، معترف بها دوليًا، ولا فرق بينها وبين شهادة الثانوية العامة، فكلتاهما معتمدة من الحكومة المصرية. كما تُشير الوزارة إلى أنه بعد صدور قانون بتعديل بعض أحكام قانون التعليم، أصبحت شهادة البكالوريا المصرية وشهادة الثانوية العامة متساويتين من حيث الاعتراف الدولي.
أكد المتحدث الرسمي أن أصحاب الدروس الخصوصية وبعض المعلمين غير المرتبطين بالمنظومة التعليمية يشنون حملات تضليلية على مواقع التواصل الاجتماعي تهدف إلى إبعاد الطلاب وأولياء الأمور عن نظام البكالوريا المصرية، وذلك لمخاوف القائمين على الحملة من تراجع الدروس الخصوصية في ظل نظام البكالوريا المصرية.
ودعا أولياء الأمور والطلبة إلى الاعتماد فقط على المصادر الرسمية للمعلومات، مؤكداً حرص وزارة التربية والتعليم على تحقيق الشفافية المطلقة في تقديم كافة المعلومات والبيانات بما يعود بالنفع على الطلبة وأولياء الأمور.