مصر تؤكد رفضها القاطع لأي تدخلات خارجية في القضايا اللبنانية وتطالب بإنهاء الاعتداءات الإسرائيلية.

منذ 1 ساعة
مصر تؤكد رفضها القاطع لأي تدخلات خارجية في القضايا اللبنانية وتطالب بإنهاء الاعتداءات الإسرائيلية.

جرى اتصال هاتفي بين الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة والمغتربين المصريين ونواف سلام رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية، يوم الثلاثاء الموافق 19 أغسطس 2025. وجرى خلال الاتصال بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة.

ونقل الوزير عبد العاطي تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي للرئيس جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام، معرباً عن دعمهما لجهود الدولة اللبنانية لتوسيع سلطتها.

وأكد عبد العاطي أن مصر تضع حماية أمن واستقرار لبنان على رأس أولوياتها، وتقف بكل تضامن مع الشعب اللبناني الشقيق، وتدعم الحكومة اللبنانية ومؤسسات الدولة بما يعزز وحدة لبنان وسيادته ويحمي أمنه واستقراره.

كما ناقش الاجتماع الترتيبات الجارية لانعقاد اللجنة العليا المشتركة المصرية اللبنانية، على مستوى رئيسي وزراء البلدين. وتهدف اللجنة إلى تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، ودعم برامج إعادة الإعمار في لبنان، وتعزيز آليات التنسيق بين القاهرة وبيروت في القضايا ذات الاهتمام المشترك.

واستمع وزير الخارجية إلى تقييم رئيس مجلس الوزراء اللبناني للوضع الداخلي في لبنان والجهود الصادقة والجادة التي يبذلها الرئيس جوزف عون والحكومة اللبنانية لدعم الأمن والاستقرار في البلاد وتوسيع سلطة الدولة.

أكد وزير الخارجية موقف مصر الثابت الداعم للبنان في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، مشددًا على تواصلها مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية ذات الصلة. وأكد على ضرورة وقف أي تدخل خارجي في الشأن اللبناني، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية، واحترام سيادة لبنان ومجاله الجوي، وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين. كما أكد على انسحاب إسرائيل من خمس مناطق لبنانية محتلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وتطبيقها الكامل وغير التمييزي للقرار 1701. وأكد دعم مصر للجهود المبذولة لضمان قيام المؤسسات الوطنية اللبنانية بدورها في خدمة الشعب اللبناني الشقيق.

وأشاد رئيس الوزراء اللبناني بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي للبنان وسيادته ووحدته الإقليمية، وأعرب عن رغبته في تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية ودعم برامج إعادة الإعمار.

 


شارك