ترامب: أطمح للوصول إلى الجنة.. وأنا ونتنياهو أبطال الحرب
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء إن صنع السلام في أوكرانيا قد يكون طريقه إلى “الجنة”، وألمح مازحا إلى أن فرصه في السعادة الأبدية تبدو الآن ضئيلة.
وقال ترامب (79 عاما) إن إنهاء الحرب في أوكرانيا كان هدفا منذ فترة طويلة، مضيفا أن هذا النجاح يمكن أن يجعله يستحق جائزة نوبل للسلام، وأنه يعتقد أنه يستحقها، وأنه أضاع كل فرصة للتأكيد على استحقاقه لها.
وبعد يوم من استضافته قمة في البيت الأبيض حضرها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعدد كبير من الزعماء الأوروبيين، كشف ترامب عن دافع شخصي آخر وراء جهوده من أجل السلام.
وقال في برنامج “فوكس آند فريندز” على قناة فوكس نيوز: “أود أن أحاول دخول الجنة إذا كان ذلك ممكنا”.
سمعتُ أنني لستُ على ما يُرام، بل أنا في أسفل السلم! لكن إذا ذهبتُ إلى الجنة يومًا ما، فسيكون ذلك أحد الأسباب، أضاف ترامب.
إن السجل السياسي المثير للجدل لترامب، بعد أن تزوج ثلاث مرات، ومواجهته محاولتين للعزل في الكونجرس، وكونه أول رئيس أمريكي تتم إدانته في فضيحة تتعلق بأموال تم دفعها لنجمة أفلام إباحية، كل هذا أبعده عن صورته المقدسة.
وقال ترامب إن النجاة من محاولة الاغتيال العام الماضي كانت نقطة تحول في حياته السياسية، وقال في حفل تنصيبه في يناير/كانون الثاني: “لقد أنقذني الله لجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى”.
أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبنفسه، قائلاً: “إنه بطل حرب، وأنا بطل حرب أيضًا لأننا عملنا معًا. لقد أرسلت تلك الطائرات بدون طيار إلى إيران”.
في مقابلة مع برنامج “مارك ليفين شو”، تطرق ترامب إلى الأحداث الداخلية في إسرائيل، قائلاً: “لقد حاولوا سجنه! إنه بطل حرب، وأنا بطل حرب لأننا عملنا معًا. أرسلتُ تلك الطائرات (إلى إيران)”.
جاءت تصريحات ترامب ردًا على سؤال حول محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس وإعادة الأسرى. لم يُفصّل ترامب في الأمر، لكنه كان مستفزًا كعادته.
لولا أنا، لما أُفرج عن أي رهينة. أنا من أعادهم جميعًا. فيتكوف يُبلي بلاءً حسنًا، ويعمل بجد. وظفته لأنه رجل رائع، والجميع يُحبه، ويُبرم الصفقات. هؤلاء الناس يُغيرون آراءهم. لقد عملنا بجد. أعدنا جميع هؤلاء الرهائن. تلقيتُ العديد من الرسائل من عائلات وأطفال، أي من الرهائن العائدين.
استفاض ترامب في الحديث عن اتفاقات وقف إطلاق النار التي توسط فيها في ست حروب، وقال إن هناك حربًا سابعة لم يعلم بها أحد لأنه منعها قبل اندلاعها: “هل تعلمون كم من الأرواح أنقذت؟ مئات الآلاف، بل ملايين الأرواح، في ست حروب، بما في ذلك حرب سابعة لا أستطيع حتى التحدث عنها، أوقفتها قبل أن تبدأ. أنا أحب إيقاف الحروب”.
