وزير الزراعة: مستشفى الناس إنجاز طبي يعتز به كل المصريين

زار وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، مستشفى العون الشعبي، الذي يقدم العلاج المجاني لأمراض القلب والجهاز الهضمي والسكري والحروق. واطلع على أهمية عمل المستشفى والخدمات الصحية المجانية المتميزة التي يقدمها للمواطنين.
شملت زيارة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لمستشفى الناس جولةً في أقسام الأطفال، حيث تفقد أقسامهم واطلع على الخدمات الطبية المُقدمة لهم. كما التقى بعددٍ من الأطفال في المستشفى مع ذويهم، ممن يخضعون أو يستعدون لإجراء عمليات جراحية ضرورية. واطلع الوزير على أحوال المرضى وجودة الخدمات الطبية المُقدمة. كما اطلع على جميع أقسام المستشفى، بما في ذلك الصيدلية والمطبخ والمغسلة، وغيرها من الأقسام المُسئولة عن تقديم أفضل خدمة ورعاية للأطفال طوال فترة علاجهم.
خلال زيارته للمستشفى، التقى وزير الزراعة واستصلاح الأراضي حاتم الملا، المدير التنفيذي لمستشفى الناس. وقام الملا بجولة في المستشفى، اطلع خلالها على تفاصيل جميع أقسامه، ودوره في رعاية المرضى، والتزامه بالمعايير الدولية في التعامل مع جميع الحالات. وأشار الوزير إلى أن سعة المستشفى تبلغ 600 سرير، منها 140 سريرًا في وحدات العناية المركزة.
صرح وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، بأن مستشفى الناس يضاهي أحدث المستشفيات التي تعمل بالتكنولوجيا العالمية. وأضاف أن ما شاهده خلال زيارته فاق كل توقعاته بفضل الجهد الكبير المبذول في هذا الصرح الطبي، والذي يتجلى في الخدمات الطبية والرعاية المقدمة للمرضى، ومستوى النظافة والدقة، لا سيما في وحدة العناية المركزة للأطفال، بالإضافة إلى النظافة العالية في الغرف وغرف العمليات والممرات ومناطق الخدمات.
أعرب فاروق عن فخره بالتكنولوجيا الحديثة عالمية المستوى التي تلقاها في مستشفى الناس، لا سيما قدرته على تقديم العلاج والرعاية المجانية للأسر الأكثر احتياجًا في مصر. وتمنى لجميع العاملين والإداريين في المستشفى دوام التوفيق والنجاح، مؤكدًا أن هذا المرفق مصدر فخر لجميع المصريين. وأعرب عن أمله في أن يتسع نطاق مرفق مماثل في المستقبل.
صرح وزير الزراعة بأنه شهد الجهود المتميزة والمؤثرة التي بذلها فريق الأطباء والممرضين والإداريين ورجال الأعمال الذين أداروا المستشفى، والذين تبرعوا بالأرض قبلهم، وحولوه إلى منشأة طبية كبرى تخدم المجتمع المصري والفئات الأكثر فقرًا في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية. وأشار البحيرة إلى أنه شهد بنفسه عائلات من جميع أنحاء مصر تتلقى العلاج، قادمة من صعيد مصر والوادي الجديد ومحافظات أخرى. وأكد على ضرورة بذل المزيد من الجهود لسرعة فتح الغرف المتبقية في المستشفى والوصول إلى طاقته التشغيلية القصوى البالغة 600 سرير.
أوضح فاروق سر نجاح مستشفى الناس، موضحًا أن المؤسسة الناجحة تحتاج إلى فريق إدارة كفؤ يُظهر جهودًا محترمة. وتمنى لهم دوام التوفيق. وأضاف أن القائمين على هذا المستشفى يخدمون المجتمع المصري، ولذلك تدعمهم الدولة وتقدم لهم كل الدعم وتقف خلفهم.
واختتم كلمته مؤكداً أن مستشفى الناس مؤسسة اجتماعية هامة تخدم المجتمع المصري، موجهاً شكره لكل من ساهم في هذا العمل والجهد.
شكر حاتم الملا، المدير التنفيذي لمستشفى الناس، وزير الزراعة، علاء فاروق، على زيارته الكريمة لمستشفى الناس وحرصه على زيارة المرضى والاطلاع على تجربة المستشفى المتميزة في تقديم الخدمات المجانية للمرضى. كما نوّه بإشادة الوزير بالرعاية الطبية الشاملة التي يقدمها المستشفى لجميع المرضى، وخاصةً الأسر الأكثر احتياجًا.
أوضح الدكتور حاتم الملا أن المستشفى يقدم خدمات طبية في أمراض القلب والجهاز الهضمي للأطفال والبالغين، مُشيرًا إلى أن المستشفى مُجهز بأحدث الأجهزة الطبية العالمية، مُقدمًا أفضل رعاية صحية للمرضى. كما أشار إلى أن المستشفى يُقدم جميع الخدمات العلاجية مجانًا لجميع المرضى دون تمييز.
على مدار خمس سنوات، أجرى المستشفى ما يقارب 10,000 عملية قلب مفتوح، وقسطرة علاجية وتشخيصية، ونحو 2,000 عملية جراحية في الجهاز الهضمي والمناظير. كما تعمل إدارة المستشفى على توسيع مرافقها وخدماتها الطبية لتحويلها إلى مدينة طبية متكاملة على أعلى مستوى، تخدم المواطنين المصريين حول العالم، وفقًا لما ذكره الملا.
وأوضح مدير عام المستشفى أن زيارة وزير الزراعة تأتي ضمن سلسلة زيارات للمستشفى من مسؤولين وفنيين وشخصيات عامة، تهدف إلى تقديم الدعم النفسي والمعنوي للمرضى والتعريف بالتخصصات المختلفة والخدمات الصحية المجانية التي تقدمها هذه المؤسسة الصحية الكبيرة.
يُذكر أن مستشفى الناس يُعدّ من أهم المستشفيات الخيرية غير الربحية، ويُقدّم خدماته مجانًا لجميع المصريين. يستقبل مستشفى الناس مرضى أمراض القلب، واضطرابات الجهاز الهضمي، والسكري، والحروق، ويعمل على وضع خطط علاجية لهذه الحالات باستخدام أحدث الأساليب الطبية، وبما يتوافق مع أحدث المعايير واللوائح العالمية.