«سيناء مقابل المياه».. مصطفى بكري ينبه إلى مخطط إسرائيل الكبرى: مؤامرات دولية تهدد مصر
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن التهديدات التي تواجه مصر اليوم والمستقبل ليست شائعات عفوية، بل هي مبنية على تحليلات ومعلومات دقيقة تكشف حجم المؤامرات التي تحاك ضد الدولة المصرية.
قال مصطفى بكري، مقدم برنامج “حقائق وأسرار” على قناة NNI مصر مساء الجمعة، إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول “إسرائيل الكبرى” تُشكل تهديدًا مباشرًا لمصر. وقد أثارت هذه التصريحات، التي تشمل بعض المناطق التي تُطالب بها إسرائيل في شبه جزيرة سيناء، جدلًا واسعًا نظرًا لتاريخ الصراع بين مصر وإسرائيل منذ معاهدة السلام عام ١٩٧٩.
وأشار إلى أن مصر طالبت نتنياهو بتوضيح موقفه من هذه التصريحات، إلا أن إسرائيل تجاهلت حتى الآن رد الخارجية المصرية.
صرّح بكري بأن الخطة تتضمن التهجير كعنصر أساسي، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض جميع محاولات الضغط، بما في ذلك العروض المالية لشراء ديون مصر ومشاريعها الاستثمارية الكبرى، ووقف التدخل الأمريكي في السودان، ودعم الجيش الليبي. وأكد أن مصر تقاوم كل هذه الضغوط لحماية مصالحها الإقليمية.
أوضح بكري أن رفض مصر لخطة التهجير دفع الولايات المتحدة وإسرائيل إلى التعاون مع إثيوبيا لاستخدام مياه النيل كأداة ضغط. وسلط الضوء على تصريحات الرئيس السيسي في مؤتمر صحفي عقب زيارة الرئيس موسيفيني إلى أوغندا، والتي أكد فيها أن قضية المياه جزء من حملة ضغط دولية لتحقيق أهداف أخرى.
يُعدّ بناء سد النهضة الإثيوبي الكبير ورقة ضغط على مصر لاستخدام سيناء كورقة مساومة مقابل المياه. ويأتي هذا إضافةً إلى تصريحات الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب بأن أمريكا تُموّل بناء سد النهضة الإثيوبي الكبير.
وأكد بكري أن كل هذه المؤامرات تؤكد أهمية اليقظة الوطنية وأن الشعب المصري يدرك خطورة المؤامرات التي تستهدف الأمن القومي المصري والاستقرار الإقليمي.
