مصطفى بكري يفجر مفاجآت جديدة بشأن مشروع إسرائيل الكبرى بعد تصريحات نتنياهو
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري إن حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرا عن “إسرائيل الكبرى” الممتدة من النيل إلى الفرات ليس مجرد مصادفة أو محاولة لتحقيق مكاسب سياسية، بل يعكس اعتقادا راسخا يحاول نتنياهو تطبيقه على أرض الواقع.
وقال مصطفى بكري، مقدم برنامج “حقائق وأسرار” على قناة NNi المصرية، إن نتنياهو يرفض مبدأ الأرض مقابل السلام أو أي تنازلات بشأن الأراضي المحتلة، مؤكدا أن الضفة الغربية وغور الأردن والجولان والقدس المحتلة جزء لا يتجزأ من إسرائيل.
وأوضح أن المشروع الذي يتبناه اليمين الإسرائيلي يشمل مناطق واسعة من سوريا ولبنان والأردن والعراق، بالإضافة إلى أجزاء من مصر والسعودية. وأشار إلى أن وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش سبق أن عرض خريطة لإسرائيل تضم أجزاءً من المملكة الأردنية الهاشمية في مؤتمر بباريس عام ٢٠٢٣.
وأوضح بكري أن خريطة إسرائيل الكبرى التي تحدث عنها نتنياهو تشمل كل فلسطين التاريخية ولبنان والأردن وأكثر من 70% من سوريا ونصف العراق وثلث السعودية وربع مصر وجزء من الكويت.
وأكد أن هذه الخطابات قوبلت على الأرض بما وصفه بحرب إبادة في قطاع غزة، وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، ومحاولات ضم القدس، والهجمات على جنوب سوريا، والاعتداءات المستمرة على لبنان، وخطاب الحقوق التاريخية في السعودية.
أكد بكري أن مصر هي العائق الأكبر أمام تنفيذ هذه الخطة، وأن الهجمات على الدولة وجيشها متواصلة، لأن مصر لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية أو تهجيرها أو تهديد الدول العربية. وجادل بأن مصر تشكل سدًا منيعًا أمام خطة الشرق الأوسط الجديد.
