يوسف القعيد: صنع الله إبراهيم رمز جيل الستينيات ورحيله فرصة لإحياء تراثه

نعى الكاتب والروائي يوسف القاعدة الكاتبة الكبيرة الراحلة صنع الله إبراهيم، مؤكداً أنها كانت من أبرز مؤسسي الأدب العربي في جيل الستينيات، وكانت لها تجربة فريدة في الكتابة الوثائقية التي مزجت بين جمالية الرواية والتجربة الشخصية.

وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير ببرنامج «صباح البلد» المذاع على فضائية «إن إن آي مصر»، قالت صنع الله إبراهيم إنها كتبت روايات تناولت فترة سياسية واجتماعية مهمة في التاريخ المصري، خاصة فترة الستينيات التي سجنت فيها خمس سنوات، وأن هذه الفترة ألهمتها لكتابة رواية «يا كوكو» التي أصبحت أيقونة لجيل كامل في مصر والعالم العربي.

وأشارت الكاتبة إلى أن رواية صنع الله ” ذات ” التي كتبتها عام 1992 وتحولت إلى مسلسل تلفزيوني عام 2013، تقدم صورة فريدة لرحلة امرأة مصرية على مدى 30 عاماً، وأن المسلسل نجح في نقل روح الرواية ومشروع صنع الله الأدبي إلى جمهور أوسع.

وأكد القائد أن أعمال صنع الله رغم قيمتها الأدبية الكبيرة إلا أنها لم تحظ بالترويج الكافي في المسرح والسينما، معتبرا أن رحيله فرصة لإحياء إرثه من خلال الأفلام والمسلسلات والإذاعة.

طلبت القاعدة من وزارة الثقافة تنظيم ندوات وإصدار كتب توثّق مشروعها الأدبي لتعريف الأجيال الجديدة بأعمالها الإبداعية. وذكرت القاعدة أن الوزير زاره واعتنى به في المستشفى عدة مرات، وأن هذا الإجراء لاقى استحسان المثقفين المصريين والعرب.