أحمد موسى يقدم أخطر نصف ساعة .. وتألمت إسرائيل
كشف الصحفي أحمد موسى، في لقاءٍ مع الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، تفاصيل أخطر نصف ساعةٍ جرحَت المؤسسة الصهيونية. وأوضح أن الإعلام الإسرائيلي، متجاهلاً الأزمات الداخلية والخلافات بين جنوده المصابين بأمراضٍ نفسية، وجّه هجماته إليه مباشرةً. وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمتلك القناة الرابعة عشرة، المملوكة لليمين المتطرف.
قال الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسؤوليتي» على قناة «إن إن آي مصر»، إن اليمين المتطرف يؤمن بأفكار نتنياهو، في حين تتبنى القناة 14 الإسرائيلية نهجاً عدائياً واستهدافياً تجاه الدولة المصرية.
وأضاف أنه كان ضيفًا على برنامج الدكتور محمد عبود، وأن القناة الإسرائيلية الرابعة عشرة بثت تقريرًا عن هجوم استهدفهم. وأوضح أن الصحافة الإسرائيلية زعمت أنه هدد نتنياهو، ووصفت عرض صور الجيش المصري بأنه هجوم عليهم.
المسؤول، الذي أوضح أن نتنياهو أسس القناة الرابعة عشرة للدفاع عن نفسه، صرّح بأن الهجوم جاء على خلفية كشفه عن علاقة نتنياهو بإسرائيل وجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية. وزعم أنه يكشف حقائق أغضبته.
صرح بأن القناة الرابعة عشرة الإسرائيلية هاجمت إيدي كوهين في برنامجه بسبب انتقاده لعلاقات الإخوان المسلمين بإسرائيل، ولمائير المصري الذي شكر منصور عباس والإخوان المسلمين على دعمهم للشعب الإسرائيلي. وأوضح أن ما بثته القناة الرابعة عشرة كان بأمر مباشر من إسرائيل.
وقال موسى إن إسرائيل غضبت من الكشف عن علاقتها بالإخوان المسلمين، بل وهددتهم خلال حلقة مدتها نصف ساعة استضافها الدكتور محمد عبود.
