أحمد موسى يرسل رسالة لترامب: إرهابي يُدعى عمرو واكد يتجول في أمريكا ويحرض ضد مصر

منذ 1 ساعة
أحمد موسى يرسل رسالة لترامب: إرهابي يُدعى عمرو واكد يتجول في أمريكا ويحرض ضد مصر

أكد الإعلامي أحمد موسى، في رسالته للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن إرهابيا مشردا يدعى عمرو واكد في الولايات المتحدة يهدد أمن مصر، وطالب الإدارة الأمريكية بالتحرك تجاه هذه القضية.

في برنامجه “على مسؤوليتي” على قناة NNI مصر، صرّح الإعلامي أحمد موسى بأن رجلاً مشرداً في الولايات المتحدة يُدعى عمرو واكد هدّد الدولة المصرية وتحدث عن عمليات إرهابية. وأوضح أن هذا الرجل مرتبط بتجارة المخدرات والإرهاب والتعذيب والمشاركة في الإرهاب، كما أنه هدّد الأمن الأمريكي.

عمرو واكد يتحدث عن هجمات إرهابية تُرتكب في أمريكا وانطلاقًا من الأراضي الأمريكية. على الإدارة الأمريكية اتخاذ إجراءات في هذا الشأن.

وقال موسى، في معرض تعليقه على تغريدة نشرها مؤخرا الهارب عمرو واكد، هدد فيها الشرطة والجيش: “ما يقولونه يعني أن حركة حسم ومنظمات إرهابية سرية مماثلة تستعد لتنفيذ عمليات كبيرة داخل مصر”.

وأضاف موسى: “كمواطن مصري، عليك أن تعلم ما تُخطط له بعض الجماعات الإرهابية ضدك. هذا الرجل، عمرو واكد، كان متورطًا في حادثة عام ٢٠١١. كان مع البلتاجي، واستولوا على شركة سياحية في الميدان واختطفوا مواطنين وعذبوهم داخل المكتب”.

صرح الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي” على قناة “ني مصر”، أن عمرو واكد قام بتصوير مواطنين عام ٢٠١١، قائلاً: “هذا الهارب تعاون مع جماعة الإخوان الإرهابية بقيادة البلتاجي عام ٢٠١١، واستولوا على مكتب شركة سياحة، وألقوا القبض على بعض المواطنين وعذبوهم ظناً منهم أنهم ضباط شرطة، وهو من قام بتصوير هذا التعذيب”.

هذه الجريمة لا تسقط بالتقادم، ويجب محاسبته على اشتراكه فيها. وأكد أنه “عندما يحين الوقت، يجب محاكمته ودفع ثمن مشاركته في تعذيب مواطنين أبرياء، ظنًا منهم أنهم رجال شرطة”.

موسى، الذي أوضح أن عمرو واكد، الهارب المقيم في الولايات المتحدة، هدد بإسقاط الدولة المصرية كما فعل عام ٢٠١١، قال: “سأهاجم وزارة الداخلية، ثم القوات المسلحة. الآن، يحاولون خلق فوضى من خلال مهاجمة وزارة الداخلية والتحريض ضد الشرطة. كل هذا مخططٌ نفّذه أفرادٌ مرتبطون بوكالات استخبارات أجنبية”.

كما علق أحمد موسى على تغريدة عمرو واكد الأخيرة، منتقداً تصريحاته، ومؤكداً أن المواطنين يرفضون أي محاولة للنيل من ولائهم لوطنهم واستقراره.


شارك