التضامن تكشف عن نتائج التعامل مع حالات “الأطفال بلا مأوى” في خمس محافظات

وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، فريق التدخل السريع بالاستجابة لبلاغات الطوارئ الخاصة بالأطفال المشردين التي تتلقاها الوزارة في مختلف المحافظات.
تعامل فريق الاستجابة للطوارئ بالجيزة مع حالة “ك.ي.إس”، وهو شاب مشرد يبلغ من العمر سبعة عشر عامًا، يعيش في الشوارع منذ عام بعد هروبه من منزله في المنيا. بعد انتهاء إجراءات الحالة، نُقل إلى دار رعاية اجتماعية بالجيزة.
في القاهرة، حقق فريق الاستجابة السريعة في شكوى وردت بشأن طفل مشرد يُدعى “ك.د” بمنطقة مؤسسة الزكاة. وتم التنسيق مع نظام الشكاوى الحكومي، ونُقل الطفل إلى مستشفى جراحات اليوم الواحد. أُجريت له أشعة سينية، وصدر تقرير طبي يُشير إلى وجود كسر مُركب في قدمه اليمنى، مما استدعى إجراء عملية جراحية لتركيب شريحة ومسمار. خضع الطفل لعملية جراحية في مستشفى الهلال الأحمر برمسيس، ثم نُقل إلى دار رعاية اجتماعية. وتبين من فحص متعلقات الطفل أنه من محافظة المنيا. ثم كُلّف فريق الاستجابة السريعة المحلي بالمنيا بالبحث عن عائلته، وقد عثروا عليه. وتبين أنهم كانوا يبحثون عنه لأكثر من شهر، وأنه قد غادر المستشفى بعد شفائه.
كما عالج فريق الإسكندرية حالة طفل مشرد يبلغ من العمر 11 عامًا يُدعى “ف.ع”، عرّف نفسه بأنه من أهالي القاهرة بمنطقة العطارين. أُقنع الطفل بالانتقال إلى دار رعاية اجتماعية، وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وُضع فيها. ثم نُقل إلى دار رعاية اجتماعية بالإسكندرية.
تعامل فريق الاستجابة السريعة المحلي بدمياط مع حالة فتاة مشردة تبلغ من العمر 15 عامًا، تُعرف باسم “ج.م”، بمنطقة الأعصر بالقرب من مدرسة المنتزه، والدها متوفى ووالدتها متزوجة من رجل آخر. تم التواصل مع والدتها، لكنها رفضت استقبالها. اتخذ الفريق الإجراءات اللازمة ونقلها إلى دار رعاية اجتماعية بدمياط. كما تعامل الفريق مع حالة فتاة مشردة تبلغ من العمر 9 سنوات، تُعرف باسم “ج.م”، في مقر شرطة رأس البر. اتخذ الفريق الإجراءات اللازمة، وحصل على قرار من النيابة العامة، ونقلها إلى دار رعاية اجتماعية بدمياط.
كما حقق فريق سوهاج في حالة طفلين مشردين، هما “ش.ع.م” البالغ من العمر 11 عامًا وشقيقه “ع.ع” البالغ من العمر 5 سنوات، واللذين عُثر عليهما في نفق بمنطقة جرجا سنترال ووسط المدينة. وشرع مأمور الضبط القضائي بالفريق في تحرير محضر بالواقعة وتقديمه إلى النيابة العامة. وقُدِّم تقرير مفصل يفيد بأن الطفلين في خطر بسبب طلاق والدتهما وقضاءها عقوبة سجن، وتخليهما عنهما بسبب مشاكل أسرية، وعدم وجود راعٍ موثوق. وبناءً على قرار النيابة العامة، أُودع الطفلان في دار رعاية اجتماعية لتلبية جميع احتياجاتهما.
ويتولى فريق الاستجابة السريعة مسؤولية الاستجابة السريعة للأزمات والطوارئ من خلال رصد الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال وكبار السن المقيمين في دور الرعاية الاجتماعية أو التدخل لإنقاذ البالغين والأطفال المشردين من خلال البلاغات الواردة من الخط الساخن للوزارة (16439) والخط الساخن (16528) لنظام الشكاوى الحكومية الموحد الذي يرأسه مجلس الوزراء أو التي يتم رصدها من خلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.