مبادرة وزارة الثقافة لإعادة إحياء استوديو مصر ومدينة السينما

منذ 3 ساعات
مبادرة وزارة الثقافة لإعادة إحياء استوديو مصر ومدينة السينما

أكد الناقد الفني أحمد سعد الدين، أن مبادرة وزارة الثقافة لإعادة فتح دور السينما المهجورة وتطوير الاستوديوهات وترميم كلاسيكيات السينما المصرية، خطوة مهمة في سبيل الحفاظ على التراث السينمائي المصري وتعظيم الاستفادة منه.

في مقابلة مع نهاد سمير، مُقدّم برنامج "صباح البلد" على قناة NNi مصر، قال إن مصر هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك صناعة سينمائية متكاملة، من الاستوديوهات والمعامل إلى الفنيين والمخرجين، ومن عرض الأفلام في دور السينما إلى خلق دورة اقتصادية شاملة. كما أكد أن مصر هي ثاني دولة تُعرّف العالم بالسينما، بعد فرنسا عام ١٨٩٦.

صرّح الأكبر بأنّ السينما المصرية لعبت دورًا هامًا في ترسيخ اللهجة المصرية كلغة تواصل في العالم العربي، مشيرًا إلى وجود فترات أُهمل فيها التراث السينمائي، مما أدى إلى تهالك الاستوديوهات. وأضاف أنّه من الضروري تجديد الأفلام القديمة والحفاظ عليها بتحويلها إلى نسخ رقمية عالية الجودة.

أشار الناقد الفني إلى أن الدولة تمتلك أرشيفًا ضخمًا من الأفلام، سواءً من إنتاجها الخاص أو من إنتاج منتجين بيعت ملكيتهم أو انتقلت ملكيتهم. وأكد أن المبادرة الجديدة تتضمن ترميم هذه الأعمال وإتاحتها للجمهور عبر قناة مخصصة على يوتيوب، بالإضافة إلى التعاقد مع شركات لحماية محتواها من القرصنة.


شارك