«ليس لدينا ما نخشاه».. أحمد موسى: بعض الجهات لا ترغب في خير مصر

منذ 22 ساعات
«ليس لدينا ما نخشاه».. أحمد موسى: بعض الجهات لا ترغب في خير مصر

أكد الصحافي أحمد موسى أن قرار الحكومة الإسرائيلية باحتلال قطاع غزة خطوة أعادت الأوضاع إلى ما يقارب العشرين عاماً، وأن هذا القرار يشبه الوضع في العام 2005 حين كانت غزة محتلة بالكامل.

وقال أحمد موسى خلال تقديمه برنامج “على مسؤوليتي” على قناة NNI مصر، إن السيناريو المحتمل المقبل هو ترحيل الفلسطينيين إلى الحدود المصرية، مؤكداً أن اللحظة الحالية حاسمة لمناقشة دور مصر في هذه القضية الحيوية.

وتابع: “رغم كل هذا، لن يتركونا وشأننا. نحن الدولة الوحيدة التي تفعل كل شيء علانية. ليس لدينا أسرار؛ علاقتنا سرية. لسنا في ورطة، ولا أحد يضايقنا”.

وتابع أحمد موسى قائلاً: “يريد الرئيس السيسي أن تصبح مصر مركزًا إقليميًا للطاقة. تمتلك مصر البنية التحتية اللازمة، بالإضافة إلى محطتين لتسييل الغاز تم بناؤهما قبل عقدين من الزمن. لا يمتلك أي بلد آخر هذه المرافق. هذه البنية التحتية تجعلها دولة قوية جدًا في هذا المجال. أي دولة في المنطقة تمتلك غازًا – تركيا، لبنان، الأردن، أو فلسطين، إن شاء الله – يُنقل الغاز إلى مصر، ويُسال، ثم يُصدر إلى أوروبا”.

وأوضح أحمد موسى، أنه تم تأسيس منتدى غاز شرق المتوسط، وعقد الدورة الثامنة في عام 2022، بحضور العديد من المشاركين من مختلف أنحاء العالم، من بينهم الولايات المتحدة وفلسطين وقبرص واليونان وفرنسا وإيطاليا وإسرائيل والأردن.

صرح أحمد موسى بأن المنتدى كان مفيدًا للعالم ولمصر والمنطقة، مضيفًا: “هناك من لا يُحسن نيتكم. بعض الأطراف لا تريد أن تكونوا مركزًا إقليميًا، ولن يرضوا بكم أيضًا. كيف يُمكنني أن أصبح مركزًا إقليميًا؟ هذا يتم من خلال إجراءات واتفاقيات. وقد وقّعت شركات خاصة، مثل شركة غاز البحر المتوسط، اتفاقيات مع دول مُصدرة للغاز لتسييله”.

لم توقع مصر اتفاقية غاز مع إسرائيل، التي تبلغ قيمتها حاليًا 35 مليار دولار، وعلقت قائلةً: “هذه الاتفاقية تعود لعام 2019، وهذا الكلام مُعيب. الحديث عن دعمنا لإسرائيل في حرب غزة، عارٌ على كل من يتحدث عن بلدي ويثير مسألة الغطرسة. إنهم يُحمّلون مصر المسؤولية. نحن نتحدث منذ عام 1948، وموقفنا داعمٌ للقضية الفلسطينية. لم يتحدث أحدٌ عن القضية الفلسطينية سوانا”.

لماذا نشكك في رئيسنا وبلدنا؟ هناك من هم خارج الإخوان يتحدثون عن مصر. مصر ليس فيها أسرار. لا نخشى أحدًا إلا الله. استقرار مصر من استقرار المنطقة. باستثناء جماعة الإخوان الإرهابية الصهيونية، علينا جميعًا أن نتكاتف ونتحد.


شارك