1.25 مليار دولار ميزانية الإخوان لزعزعة الاستقرار في مصر من ثلاث دول.. التفاصيل الكاملة

وأوضح الكاتب الصحفي مصطفى بكري أنه تم تخصيص مبلغ ضخم قدره 1.25 مليار دولار للحملة الإعلامية التي تديرها جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن هذه الأموال خصصت لتشغيل القنوات التلفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعي واللجان الإلكترونية ومراكز البحث والتعليم، وأن الهدف الرئيسي من كل ذلك هو إسقاط الدولة المصرية.
في حديثه لبرنامج “حقائق وأسرار” على إذاعة NNi مصر، صرّح بكري بأن الحملة استهدفت نحو 138 مليون متابع عبر منصات مختلفة، وركزت على نشر الشائعات والمعلومات المضللة، وتشويه سمعة الدولة وقياداتها، والتحريض على المؤسسات الوطنية، وخاصة الجيش والشرطة والقضاء. وأشار إلى أن الجماعة تنتهج استراتيجية ممنهجة لاستهداف الرموز الوطنية والإعلاميين الداعمين للدولة.
وأوضح شيا أن أحد أهداف هذه الحملة هو خلق أجواء من السخط بين الناس وتهيئة الأرضية لما يعرف بـ”الانفجار”، وأن التنظيم يحاول حالياً تنفيذ مخططاته عبر شخصيات مدنية وليبرالية ويسارية لا علاقة لها بالإخوان، ضمن مشروع يعرف بـ”حركة الميدان” و”حركة 300 دعم”.
وزعم بكري أن منظمات مثل ثورة الفقراء والعمل المشترك تعمل في مجموعات مغلقة على تطبيقي واتساب وتيليجرام، وتحاول خلق ما يسمى “الثورة الشاملة” من خلال إنشاء مجموعات مهمتها تنفيذ أنشطة عدائية دون أي وعي حقيقي بطبيعتها.
واختتم بكري حديثه قائلاً: “مخطط التنظيم خطير، ويدعمه أجهزة استخبارات أجنبية، وعلى رأسها الموساد الإسرائيلي. وهناك تنسيق واضح في محاولاتهم للتحريض ضد السفارات المصرية في الخارج”.