إسرائيل تعتمد خطة السيطرة الشاملة على غزة وتجهز 6 فرق عسكرية

منذ 3 ساعات
إسرائيل تعتمد خطة السيطرة الشاملة على غزة وتجهز 6 فرق عسكرية

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن مجلسه الوزاري الأمني المصغر وافق على خطة عسكرية للسيطرة الكاملة على قطاع غزة. وتتضمن الخطة إعادة احتلال غزة على مراحل، ونقل سكان مدينة غزة جنوبًا، وفقًا لتقارير إخبارية إسرائيلية.

تعبئة عسكرية كبرى: 6 فرق في حالة تأهب

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش يستعد لتنفيذ الخطة، وقد حشد ست فرق عسكرية للسيطرة على قطاع غزة بأكمله. ونقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الخطة تتضمن فرض حصار شامل على مقاتلي حماس في غزة.

التصعيد يثير المخاوف: خطر على المدنيين والمعتقلين

وتمثل هذه الخطوة تصعيدا جديدا للحرب المستمرة منذ 22 شهرا والتي بدأت بعد أن هاجمت حماس المستوطنات الإسرائيلية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وتوجد مخاوف دولية من أن توسيع العمليات العسكرية من شأنه أن يعرض حياة عدد لا يحصى من الفلسطينيين للخطر، فضلاً عن نحو عشرين إسرائيلياً تحتجزهم حماس حالياً.

انقسام داخلي واحتجاجات أهالي المعتقلين

واحتج أهالي المعتقلين الإسرائيليين على القرار خارج اجتماع للحكومة في القدس، في حين عارض بعض المسؤولين الأمنيين السابقين الخطة أيضًا، قائلين إنهم ينظرون إليها على أنها مغامرة عسكرية ذات فوائد محدودة ومن المرجح أن تؤدي إلى تفاقم الوضع على الأرض.

ردود فعل عربية: الأردن يرفض “قرارات نتنياهو”

في أول رد رسمي من دولة عربية، صرّح مسؤول أردني لرويترز بأن العرب لن يدعموا إلا القضايا التي يتفق عليها الفلسطينيون. وفي إشارة إلى تصريحات نتنياهو حول نية إسرائيل تسليم غزة إلى “قوات عربية”، أكد المسؤول الأردني أن الأمن في غزة يجب أن توفره المؤسسات الفلسطينية الشرعية.

تصريحات نتنياهو: هدفنا هو السيطرة دون الحكم.

في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، صرّح نتنياهو بأن إسرائيل تخطط للسيطرة العسكرية على قطاع غزة، لكنها لا ترغب في ذلك. وأوضح أن هدف إسرائيل هو إنشاء “محيط أمني” ونقل السيطرة إلى قوات عربية “تحكم غزة بشكل مناسب وتضمن أمن إسرائيل”.

حماس: تصريحات نتنياهو تشكل “انقلابا” على وقف إطلاق النار

ووصفت حماس في بيان رسمي تصريحات نتنياهو بأنها “انقلاب” على تقدم المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار.

واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بمحاولة تدمير ملف المعتقلين وخدمة مصالحه السياسية على حساب أرواح المدنيين.

الخوف من مزيد من العزلة الدولية

ويرى المراقبون أن تنفيذ هذه الخطة من شأنه أن يزيد من عزلة إسرائيل الدولية، خاصة في ظل سيطرتها على ما يقرب من ثلاثة أرباع قطاع غزة والتحذيرات المتزايدة من ارتفاع التكلفة الإنسانية.

 

 


شارك