خطة إخوانية إسرائيلية لنقل الفلسطينيين إلى سيناء.. مصطفى بكري يكشف التفاصيل

قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري إن هناك تحالفاً واضحاً بين جماعة الإخوان المسلمين والاحتلال الإسرائيلي، بهدف تحميل مصر والأردن مسؤولية أحداث غزة، وتبرئة إسرائيل من جرائمها.
قال بكري، في حديثه لبرنامج “حقائق وأسرار” في مصر، إن جماعة الإخوان المسلمين، التي انهارت وتفككت في مصر ودول أخرى كثيرة، وجدت في عملية “طوفان الأقصى” فرصةً للعودة بشعاراتٍ داعمةٍ للقضية الفلسطينية. وأوضح أن الجماعة استخدمت قضية غزة كأداة ضغط على الدولة المصرية، وشنت حملة تشويه متعمدة.
صرح مصطفى بكري أن جماعة الإخوان المسلمين تستغل القضية الفلسطينية للتغطية على إخفاقاتها السياسية وجمع التبرعات لغزة. وأشار إلى أن الجماعة فتحت حسابات في تركيا لجمع التبرعات، لكن 15% فقط من الأموال وصلت إلى أهالي غزة. وزعم أن الجماعة تتاجر بالدم الفلسطيني.
وزعم بكري أن الإخوان استخدموا انتفاضة المسجد الأقصى لجذب أنصار جدد، قائلاً: “لقد بدأوا في تجنيد المتعاطفين مع القضية واستخدموا الأحداث في سوريا كمبرر لطلب الدعم من إسرائيل والغرب لتنفيذ مخططاتهم”.
“منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدأت المنظمات الإرهابية بالتحريض على مصر والأردن، متهمة إياهما بعدم دعم غزة على الرغم من جهود مصر لوقف الحرب وإيصال المساعدات إلى المنطقة”.
صرح بكري أن الإخوان المسلمين جعلوا سيناء هدفًا مباشرًا منذ بداية مخططاتهم، ولم يرفضوا سيناريو التهجير. وبالفعل، حضر ثلاثة ممثلين عن الإخوان اجتماعات مع الموساد في لندن في يونيو/حزيران 2024، واتفقوا على تصعيد العمليات ضد مصر والأردن، والتحضير لسيناريو تهجير في سيناء والأردن.