«الصحة» تُعلن عن تدريب 42 ألف من الكوادر الطبية والإدارية في النصف الأول من عام 2025

أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن تنفيذ أكثر من 5 آلاف برنامج تدريبي لـ 42 ألف متدرب من الكوادر الطبية والإدارية والفنية بجميع محافظات الجمهورية خلال النصف الأول من عام 2025. يأتي ذلك في إطار استراتيجية الوزارة لرفع كفاءة العاملين في مجال الرعاية الصحية وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن هذه البرامج التدريبية تأتي في إطار رؤية الوزارة للاستثمار في الكوادر البشرية وتقديم خدمات رعاية صحية متميزة تلبي احتياجات المواطنين. وأضاف أن التدريب يغطي تخصصات حيوية مثل مكافحة العدوى، وخدمات الطوارئ، والإنعاش القلبي الرئوي، والعناية المركزة، والتمريض التخصصي، والصيدلة السريرية، وإدارة الجودة، والتحول الرقمي، بالإضافة إلى المهارات القيادية والإدارية، مما يعزز كفاءة الفرق الطبية والإدارية في جميع مراحل تقديم الخدمة.
أكدت الدكتورة هنادي محمد، رئيسة قطاع تطوير المهن الطبية، تنفيذ أكثر من 520 دورة تدريبية، استفاد منها أكثر من 10,000 متدرب. وتغطي هذه الدورات تخصصات طبية محددة، وإدارة مرافق الرعاية الصحية، ومهارات القيادة والتواصل، وبرامج تدريب المدربين. وأشارت إلى أن هذه البرامج صُممت بعناية لتلبية احتياجات العاملين، ومواءمتها مع أولويات تطوير المنظومة الصحية.
أوضح الدكتور محمد عبد الفتاح، مدير مركز التطوير المهني المستمر، أن خطة التدريب تدعم المبادرات الرئاسية في مجال صحة الأم والطفل، والكشف المبكر عن السرطان، وفحص ما قبل الزواج. وقد تم تقديم أكثر من 1100 دورة تدريبية للفرق المنفذة لهذه المبادرات، مما ساهم في توحيد معايير الخدمة وضمان تطبيقها بجودة عالية في جميع أنحاء المحافظة.
وأضافت الدكتورة إسراء أبو زيد، مدير عام مراكز التدريب، أن هذه الإنجازات تحققت بالتنسيق مع قطاعات الوزارة ومديريات الصحة. وغطت برامج التدريب جميع المحافظات، وشملت مجالات متنوعة، شملت التخصصات الطبية والتمريضية، والسلامة والجودة، وإدارة النفايات الطبية، والمعلوماتية الصحية، والحوكمة. وأكدت أن هذه الجهود تنسجم مع رؤية الوزارة في إعداد كوادر مؤهلة تواكب التطورات في قطاع الرعاية الصحية.
وتؤكد وزارة الصحة والسكان التزامها بمواصلة تنمية الكوادر البشرية من خلال برامج تدريبية شاملة، بما يضمن تقديم خدمات صحية عالية الجودة تلبي تطلعات المواطنين وتعزز مكانة المنظومة الصحية المصرية.