أم مكة.. بلوجر الفسيخ المثيرة للجدل من تصدر التريند إلى «كلابش الميديا» برفقة زوجها

في عالم التواصل الاجتماعي سريع التغير، برزت على تيك توك شخصية بارزة تُعرف باسم “أم مكة”، تيمنًا بابنتها. ورغم أن اسمها الحقيقي لم يُكشف عنه رسميًا بعد، إلا أن هذه المدونة شقت طريقها في عالم التجارة الإلكترونية، لتصبح من أكثر الشخصيات تأثيرًا في مبيعات السردين.
بداية المشوار والشهرة مع تيك توك
بدأت أم مكة مسيرتها على مواقع التواصل الاجتماعي عام ٢٠٢٢ كبائعة للمأكولات البحرية المملحة، وخاصة السردين. وحظيت بقاعدة جماهيرية واسعة على تيك توك، يتابعها مئات الآلاف، بفضل مقاطع الفيديو اليومية التي تنشرها من منزلها.
مناظرة بين المؤيدين والمعارضين
لم تخلُ مسيرة أم مكة من الجدل، فقد أثارت العديد من المواقف ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي. فبينما اعتبرها البعض مُبتكرة وشخصية أصيلة في مجالها، رأى آخرون أن عرضها للمنتجات وأسلوب حديثها تجاوزا الحدود الأخلاقية أحيانًا. وأشار آخرون إلى أن تعاملها مع الموقف كان مُبالغًا فيه، وكان من الممكن التعامل معه بحذر أكبر دون تفاقم الوضع.
ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي
أثار الجدل الدائر حول “أم مكة” انقسامًا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي. فبينما يراها البعض مثالًا على الطموح والإبداع في استخدام منصات التواصل الاجتماعي للترويج لمنتجاتها، يرى آخرون أن أسلوبها في التواصل مع جمهورها قد يتعارض مع بعض القيم المجتمعية.
وبالتالي يبقى السؤال: كيف ستتعامل أم مكة مع هذه الانتقادات، وتواصل رحلتها على الإنترنت، خاصة في ظل التفاعلات الكبيرة والمتنوعة التي حظيت بها؟
اعتقال أم مكة
قررت الجهات الأمنية، صباح اليوم السبت، إيقاف المدونة الشهيرة “أم مكة” للتحقيق معها، وذلك بعد ورود بلاغ من إدارة تقنية المعلومات بوزارة الداخلية بعد مشاهدة فيديوهاتها.
إطلاق سراح أم مكة
وكانت النيابة العامة قد أطلقت سراح أم مكة، بعد شجار نشب مع مذيعة إحدى القنوات الفضائية داخل أحد الاستوديوهات بمدينة الإنتاج الإعلامي في مدينة السادس من أكتوبر.
تفاصيل حادثة أم مكة
بدأت القصة عندما تلقى قسم شرطة الجيزة بلاغًا عن شجار في استوديو إحدى القنوات الفضائية. وعلى الفور، باشرت قوات الأمن التحقيق في الحادث.
وبحسب التحقيقات الأولية، فقد تبين أن الشجار الذي اندلع نتيجة خلاف شخصي بين “أم مكة” وأحد الأشخاص داخل الاستوديو، استدعى القبض على طرفي الشجار، واتخاذ الإجراءات القانونية.
وذكرت المصادر أن النيابة العامة فتحت تحقيقاً في الحادثة، على أن تستمر التحقيقات بإبلاغ الجهات المختصة.
ويشاركها زوجها نفس المصير.
ألقت فرق قسم شرطة الجيزة القبض على زوج المدونة الشهيرة أم مكة، الذي توجه لمساندة زوجها، داخل قسم شرطة 3 أكتوبر، وذلك تنفيذا لحكم قضائي ضده.
تلقت قوات الأمن بلاغًا بوقوع مشاجرة بمدينة الإنتاج الإعلامي إثر مشادة كلامية بين أم مكة ومذيعة فضائية أثناء تسجيل لقاء تلفزيوني. وفور وصولها، تم القبض على الطرفين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تم إيقاف زوجة المدون بمركز الشرطة بأمر قضائي وإحالتها على النيابة العامة المختصة للتحقيق.
وفي حين تواصل النيابة العامة تحقيقاتها في الحادث، تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد الطرفين.
آراء علماء المؤسسة في أم مكة
وحول خبر اعتقال أم ساجدة وأم مكة، قال الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، عالم بوزارة الأوقاف: “إذا كان الخبر صحيحاً فالحمد لله الذي استجاب لدعائي أمس، وطهر البلاد، وحفظ شبابها من هؤلاء النماذج التي لا تمثل القدوة أو الصورة المشرفة للمرأة المصرية”.
وأضاف الشيخ في منشور على فيسبوك: “المرأة المصرية الحقة مثالٌ للرقي والوقار، وقد قدمت للأمة رجالاً قلّ نظيرهم، ونماذجَ في الأخلاق والعمل والكفاح. أما هم، فلا ينطبق عليهم إلا حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن علامات الساعة: الأمة تلد ربتها، ورعاة الشاء الحفاة العراة العالة يتبارزون على البنيان”.
يا رسول الله، كثر الجهال في زماننا، فلا نملك إلا أن ندعو: اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.
ووجه أبو بكر تحية خاصة لمؤسسات الدولة المصرية، مؤكداً تقديرها لجهودها في الحفاظ على الأخلاق والقيم، واختتم حديثه قائلاً: “ما لم يمنعه الله بالقرآن يمنعه بالسلطان”.