«النيران تشتعل تلقائيًا وجهاز عروسة احترق».. «حقائق وأسرار» تكشف لغز حرائق «برخيل» في سوهاج.. والأهالي يناشدون الحكومة بسرعة التدخل

منذ 10 ساعات
«النيران تشتعل تلقائيًا وجهاز عروسة احترق».. «حقائق وأسرار» تكشف لغز حرائق «برخيل» في سوهاج.. والأهالي يناشدون الحكومة بسرعة التدخل

تحدث الإعلامي مصطفى بكري، في برنامج “حقائق وأسرار” المذاع على فضائية NNI مصر، عن حالة الرعب والخوف التي يعيشها أهالي قرية برخيل بمركز البلينا بمحافظة سوهاج بسبب الحرائق التي اندلعت بالمنطقة دون وجود سبب ملموس.

ترصد كاميرا “حقائق وأسرار” شهادات السكان وآراءهم حول الحرائق. قال أحد السكان: “منذ عامين تقريبًا، والحرائق تلقائية. تندلع صباحًا ومساءً. نطفئها، لنراها تشتعل مجددًا. لا يفهم الناس من أين أتت النيران أو كيف بدأت. حتى الشيوخ حضروا، لكن لا أحد يعلم السبب”.

وتابع آخر: “يحترق منزل عمي أكثر من سبع أو ثماني مرات يوميًا. لقد دمر كل شيء… الطيور والحيوانات والأموال والمجوهرات. المنزل مدمر والناس يعيشون في خوف”.

قال أحد السكان المتضررين: “اندلع الحريق في 17 يونيو/حزيران. كان أخي يحاول إنقاذ حيواناته لكنه لقي حتفه. رحمه الله. دُمّرت جميع ممتلكاته. اندلع حريق آخر في اليوم التالي، واحترق مهر العروس بالكامل قبل شهر من الزفاف”.

قالت امرأة أخرى من القرية: “كنا جالسين عندما سمعنا صراخًا فجأة. عندما خرجنا رأينا حريقًا. لم يكن هناك كهرباء ولا فرن ولا أي شيء، وكانت الخسائر فادحة: أجهزة تلفزيون ومكيفات هواء ومهر العريس”.

طالب السكان السلطات بالتحرك بسرعة، قائلين: “نحتاج إلى رجال إطفاء قريبين. لسنا مضطرين لانتظار وصول سيارة الإطفاء بعد إخماد الحريق تمامًا. كما نطالب بتركيب صنبور إطفاء في كل شارع لنتمكن من التحرك بسرعة”.

وأضاف أحد المتضررين: “الوحدة الصحية لا تعمل إطلاقًا، ولا يوجد أكسجين في المستشفى العام. أحضرناه من مصنع باركيل أمس على نفقتنا الخاصة”.

وأكد أهالي القرية أن وفداً من مشيخة الأزهر حضر إلى القرية لمعرفة أسباب الحريق، إلا أن الحريق لا يزال مشتعلاً، ويحاول الأهالي معرفة ما حدث.


شارك