مصطفى بكري يكشف دوافع مظاهرة تل أبيب ضد مصر ويعلن خطة مدهشة من الاحتلال

منذ 22 ساعات
مصطفى بكري يكشف دوافع مظاهرة تل أبيب ضد مصر ويعلن خطة مدهشة من الاحتلال

أوضح الصحفي مصطفى بكري أن الحملات الإعلامية المستمرة والإجراءات المشبوهة التي تستهدف مصر ليست مصادفة، بل هي جزء من خطة ممنهجة بدأت قبل أشهر بعد رفض القاهرة الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم. وتهدف من خلالها قوى إقليمية ودولية إلى تحقيق تطبيع كامل وتنسيق أمني وعسكري تحت غطاء “تعزيز الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية”.

وأوضح بكري، مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أن وفداً إسرائيلياً بدعم أميركي ذهب إلى القاهرة لبحث مشاركة مصر في الاتفاق، إلا أن الإدارة المصرية رفضت ذلك رفضاً قاطعاً.

وأوضح أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب حاول شخصيا إقناع الرئيس عبد الفتاح السيسي، لكن رد فعل مصر كان حازماً، خاصة بعدما ربط الاتفاق بخطة لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وأن مصر اعتبرت ذلك محاولة واضحة لتصفية القضية الفلسطينية.

وأكد بكري أن هذا الرفض دفع هذه الأطراف إلى تنفيذ خطة بديلة اتفق عليها التنظيم الدولي للإخوان المسلمين وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية، تهدف إلى تفكيك الدولة المصرية على محاور مختلفة.

وأضاف أن أول هذه المحاور كان نشر شائعات كاذبة حول رفض مصر فتح معبر رفح ومنعها دخول المساعدات إلى قطاع غزة. أما المحور الثاني فكان تنظيم مسيرات غير مرخصة إلى معبر رفح، نظمها أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين ومنظمات يسارية ومتطرفة أخرى، بدعم مالي إجمالي قدره 25 مليون دولار، بهدف تشويه صورة مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.

كما حذّر بكري من وجود عناصر إرهابية تصل إلى دول الجوار المصري على متن طائرات خاصة، وتحاول التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية. وأوضح أن قوات الأمن المصرية أحبطت هذه المحاولات، ومنها محاولة أحد عناصر الحركة الهاشمية التسلل إلى منطقة بولاق الدكرور.

وأشار بكري إلى عمليات الحصار التي استهدفت سفارات مصر في العديد من الدول، وخاصة الحصار الذي حدث أمام السفارة المصرية في تل أبيب، وقال إن هذا التصعيد يأتي ضمن المخطط ذاته.

واختتم بكري كلمته مُحذِّرًا من المرحلة القادمة، التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين جنوب رفح ضمن خطة التهجير القسري، بدءًا من 600 ألف، وصولًا إلى نحو مليوني فلسطيني. وإذا رفضت مصر استقبالهم، فستُحمَّل مصر مسؤولية قتلهم، كما يتحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية المجازر التي ارتُكبت بحقهم.


شارك