مصطفى بكري يكشف مفاجآت: السيسي يرفض عرضاً من ترامب حول غزة

منذ 20 ساعات
مصطفى بكري يكشف مفاجآت: السيسي يرفض عرضاً من ترامب حول غزة

صرّح الصحفي مصطفى بكري بأنّ الحملات الإعلامية والأنشطة المشبوهة الجارية في مصر ليست وليدة الصدفة، بل هي جزء من مخطط مُنظّم بدأ قبل أشهر بعد رفض مصر الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم. ومن خلال هذا المخطط، تسعى قوى إقليمية ودولية إلى تحقيق تطبيع كامل وتنسيق أمني وعسكري، تحت غطاء تعزيز الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.

كشف بكري، مُقدّم برنامج “حقائق وأسرار”، عن زيارة وفد إسرائيلي إلى القاهرة بدعم أمريكي لمناقشة انضمام مصر إلى الاتفاقية، إلا أن الحكومة المصرية رفضت الفكرة رفضًا قاطعًا. وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالانضمام إلى الاتفاقية، إلا أن محاولته قوبلت بالرفض بعد أن ربط الأمر بخطة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، والتي اعتبرتها مصر محاولة لتصفية القضية الفلسطينية.

صرح بكري أن رفض مصر لهذا المطلب دفع هذه الجماعات إلى تبني خطة بديلة اتفق عليها تنظيم الإخوان المسلمين الدولي وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية. تتضمن هذه الخطة محاور عدة تهدف إلى إرباك الدولة المصرية.

وذكر أن أول هذه الأمور هو تعمد نشر معلومات مضللة وشائعات حول رفض مصر فتح معبر رفح ومنعها دخول المساعدات إلى غزة. أما الثاني فهو المسيرات غير المرخصة التي نظمها أعضاء جماعة الإخوان المسلمين إلى رفح، بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل إجمالي قدره 25 مليون دولار، بهدف تشويه سمعة مصر لدى الرأي العام العربي والدولي.

كما حذّر بكري من أن العناصر الإرهابية التي تسعى للتسلل إلى الصحراء الغربية من الحدود الليبية تصل إلى دول الجوار المصري عبر طائرات خاصة. وأوضح أن قوات الأمن المصرية نجحت في إحباط هذه المحاولات، ومنها محاولة أحد عناصر حركة حسم التسلل إلى بولاق الدكرور.

وأضاف أن حصار السفارات المصرية في عدة دول، وخاصة تل أبيب، كان جزءًا من الخطة. وأوضح أن المرحلة التالية، ضمن خطة التهجير القسري، هي تجميع 600 ألف فلسطيني جنوب رفح، ثم زيادة العدد إلى نحو مليونين. وإذا رفضت مصر السماح للفلسطينيين بدخول أراضيها، فستتحمل مسؤولية موتهم، حتى لو كان الاحتلال مسؤولًا عن المجازر.


شارك