زينات تحكي قصتها المؤلمة: أهل زوجي طردوني من المنزل وأنا حامل، ودخلوا علي وأنا نائمة

منذ 19 ساعات
زينات تحكي قصتها المؤلمة: أهل زوجي طردوني من المنزل وأنا حامل، ودخلوا علي وأنا نائمة

زينات، من سكان مركز الحسينية بمحافظة الشرقية، وصفت المأساة الأليمة التي عاشتها مع عائلة زوجها، قائلةً إنهم طردوها إلى الشارع رغم حملها في شهرها الثاني. حدث هذا بعد غياب زوجها عن المنزل لخمسة أشهر دون أن يعود.

في لقاء مع الإعلامية نهال طايل في برنامج “التفاصيل” على قناة NNi Masr 2، أوضحت زينات أنها تزوجت قبل ثلاث سنوات بعد خطوبة دامت عامًا واحدًا. رأتها والدة زوجها وشقيقته، فانبهر بها. بعد زواجهما، سكنا معًا في شقة داخل منزل عائلي، لكن المشاكل بدأت بعد أيام قليلة من رحيل زوجها.

بعد خمسة أيام من مغادرتنا، طلب مني نسخة من جميع مفاتيح الشقة. عندما أخبرته أنني حامل وأريد زيارة الطبيب مجددًا، رفض وقال إن المرأة في شهرها الثاني من الحمل لا تحتاج إلى طبيب.

قالت إن زوجها بدأ مشكلة معها بعد أن زارت أخته التي تسكن في الجوار وسمعت كل ما دار بينهما. وتابعت: “كنت أذهب لزيارته أحيانًا، لكنه لم يرحب بي. في اليوم السابق لرحيله، جاءت والدته وأثارت المشاكل، فدخل عليّ واعتدى عليّ، ثم تصالح معي”.

أوضحت زينات أنها كانت تبحث عن حياة هادئة خالية من المشاكل. لكنها فوجئت عندما طلبت منها حماتها العودة إلى المنزل فجرًا للمساعدة في إعداد الفطور لعمال الحقل. وعندما تأخرت قليلًا، بدأت تشتمها.

قالت إن عائلة زوجها طلبت منها الانتقال إلى غرفة في منزلهم خوفًا من أن تُترك وحدها. لكنها اكتشفت أن الغرفة تحتوي على خزانة ملابس لجميع أفراد الأسرة، وأثناء نومها، اقتحم أشخاص، بينهم شبان، الغرفة وسرقوا أغراضها. وأضافت أنها لم تستطع تحمل الأمر: “كنت أتحدث مع زوجي عبر الهاتف وكان شقيقه يستمع. وعندما اشتكيت لزوجي، قال إنني أكذب”.

وتابعت: “ذهبتُ إلى بيت والدي، لكن والدي طلب مني العودة إلى بيت زوجي لحل المشاكل. عدتُ الساعة الحادية عشرة مساءً، وبعد أن جهزتُ العشاء ونمتُ، طرق الجيران بابي متسائلين عن سبب نومي باكرًا، ومن سيُحضّر النرجيلة والشاي لحماتي المسنة؟!”.

في اليوم التالي، ذهبتُ إلى السوق مع حماتي، فسبتني وشتمتني أمام الجميع. وعندما اشتكيتُ لزوجتي، قالت: “لا بأس”. وعندما عدتُ إلى المنزل، اشتكيتُ لحماي، فضربني هو وشقيق زوجي.

وأضافت أنها علمت لاحقًا أن زوجها قد خطب امرأة أخرى، وأنجب منها طفلًا، وأرسل إليها زوجته الثانية، وأنجب طفله في مصر. وأضافت أن زوجها شوّه سمعتها، وأن إخوتها أرسلوا رجالًا للحديث عنها بسوء.

وأخيراً قالت إنها رفعت دعوى قضائية ضده واستولت على الشقة، لكن الأبواب والنوافذ كانت مكسورة، وتم نقل الأثاث إلى منزل الجيران ولم يتمكنوا من استرجاعه.


شارك