التضامن: إنقاذ النساء والأطفال المشردين ونقلهم إلى دور الرعاية
أصدرت وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي، توجيهات لفريق الاستجابة السريعة المركزي بالاستجابة لسلسلة من البلاغات العاجلة التي تلقتها الوزارة بشأن سيدات بلا مأوى وأطفالهن الذين يواجهون مشاكل أسرية وغيرها. وتم نقلهن إلى دور الرعاية الاجتماعية لتلقي جميع أوجه الرعاية الاجتماعية.
تعامل فريق الاستجابة للطوارئ المركزي مع حالة “ش.ح”، عراقية الجنسية، تبلغ من العمر 35 عامًا، وابنتها الليبية البالغة من العمر خمس سنوات. أفادت المرأة أنها متزوجة من مواطن ليبي وتقيم معه في ليبيا. نشأ خلاف بينهما، فغادرت المرأة البلاد. المرأة، التي وصلت إلى مصر عن طريق مصري، لم يكن لديها عقد زواج أو أوراق ثبوتية لابنتها. لذا، تم التنسيق مع الإدارة العامة لشؤون المرأة، وتم تحويل القضية إلى مركز استقبال وتوجيه المرأة.
في الجيزة، تعامل الفريق مع حالة امرأة سبعينية، تُعرف باسم “س.ع”. كانت مطلقة ومتزوجة سابقًا، لكن زوجها متوفى. خضعت لجراحة استبدال مفصل، لكن لم يُمنحها معاشًا تقاعديًا. تقدمت بطلب للحصول على مساعدة “كرامة”، لكن طلبها رُفض لعدم حصولها على تصريح إقامة. أرادت العيش في دار رعاية مسنين، فرتب الفريق دارًا مناسبة لها.
في المنوفية، قدّم الفريق الرعاية لسيدة مسنة قالت إنها تتعرض لمعاملة سيئة من أختها وترفض العيش معها. وتمّ اتخاذ الترتيبات اللازمة لنقلها إلى دار رعاية.
في الإسكندرية، قدّم الفريق الرعاية لساكنة من ذوي الاحتياجات الخاصة تعيش بمفردها في حي خورشيد بالإسكندرية وتحتاج إلى رعاية اجتماعية. السيدة (هـ.أ) البالغة من العمر 50 عامًا تعاني من شلل نصفي. تستخدم كرسيًا متحركًا وتعيش مع ابنتها المتزوجة، التي لديها ثلاث بنات متزوجات وابن. وأوضحت أن بناتها المتزوجات لا يرغبن في سكن أزواجهن معها نظرًا لضيق حالتهم المادية. ونتيجةً لذلك، نُقلت إلى دار رعاية اجتماعية مناسبة لحالتها.
توجه فريق الاستجابة السريعة في أسيوط إلى مكان المرأة، وتبين أنها نُقلت إلى مركز إيواء وتوجيه المرأة. وعند وصولهم، حدد الفريق الحالة بأنها “FA”. المرأة، وهي يتيمة، مطلقة، وأم لطفل واحد، لا تتقاضى معاشًا تقاعديًا، ومصابة بداء السكري، كانت تقيم في منزل والدها بعد تعرضها للعنف، كالضرب والإساءة اللفظية، من قبل عمها الذي تخلى عنها. تم تسجيلها في برنامج تكافل للمساعدات النقدية لتلقي مساعدتها الشهرية. أُجري تحقيق اجتماعي، وأُحيلت إلى مؤسسة التضامن الاجتماعي لتلقي مساعدة مالية. حصلت على طرد غذائي، وبعد التحدث مع عمها، التقت بمديرة المديرية، الشيماء أحمد عبد المعطي، لوضع خطة تدخل لعودتها إلى منزل والدها.
في سوهاج، استجاب الفريق لحالة امرأة مشردة نائمة على رصيف مبنى مجلس مدينة طهطا. تم التعرف على المرأة باسم “ل.م”. تبلغ من العمر 64 عامًا، وهي مطلقة، وتعاني من إرهاق شديد. تم التنسيق لنقلها إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
