اتحاد أئمة المساجد: معلومات حول دعواته المثيرة للجدل للتظاهر ضد مصر

كشف الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، تفاصيل جديدة حول الجهة التي تقف وراء اتحاد الأئمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ويزعم عبود أن الاتحاد هو في الواقع فرع إسرائيلي لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، ويعمل بدعم مباشر من أجهزة المخابرات الإسرائيلية.
اتحاد الأئمة في إسرائيل هو فرع من جماعة الإخوان المسلمين التي يدعمها نتنياهو.
وقال عبود في حديث هاتفي مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسؤوليتي” المذاع على فضائية “إن إن آي مصر”، إن ما يسمى اتحاد أئمة المساجد في فلسطين ما هو إلا واجهة لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، التي وصفها بأنها “فرع من بنيامين نتنياهو”.
وأشار المسؤول، الذي أكد أن الدعوات الأخيرة للتظاهر ضد مصر في إسرائيل نفذتها الفرع الإسرائيلي للجماعة التي أسسها عبد الله نمر سابقاً، إلى أن هذه التشكيلات تلقت دعماً من الموساد وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك).
منصور عباس ينفذ أجندات الموساد في الكنيست
وأكد عبود أن منصور عباس، زعيم جماعة الإخوان المسلمين في إسرائيل وعضو الكنيست الحالي، يعمل على تنفيذ أجندات تخدم مصالح الموساد، وزعم أن تصرفات عباس في البرلمان الإسرائيلي تتم بالتنسيق الكامل مع أجهزة الأمن في تل أبيب.
المظاهرات ضد مصر: غباء سياسي
ووصف عبود الدعوات للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب بـ”الغباء السياسي”، قائلاً إنه لم يعد هناك سفير أمام السفارة المصرية في تل أبيب منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأشار أيضاً إلى أن المظاهرات التي نظمتها جماعة الإخوان المسلمين في إسرائيل تمت بموافقة وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن جفير، المتطرف الذي وصفه عبود بـ”مجرم حرب”.
الإخوان المسلمون شريك في الكنيست.
قال أستاذ في الدراسات الإسرائيلية إن نفاق جماعة الإخوان المسلمين في إسرائيل، رغم كونها عضواً في الكنيست، يتجلى في عدم تنظيمها مظاهرة أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، رغم جرائم حكومته ضد أهل غزة.
وربط عبود بين تصريح القيادي في حركة حماس خليل الحية والدعوات الأخيرة للتظاهرات، في إشارة إلى التنسيق المباشر بين الحركتين.
الإخوان المسلمون يستغلون القضية الفلسطينية لمهاجمة مصر.
أكد عبود أن الجماعة تحاول استخدام القضية الفلسطينية ذريعة دائمة لمهاجمة الدولة المصرية، متسائلاً: “أين كانوا خلال الـ650 يوماً الماضية؟”، وأضاف عبود أن أفعالهم في الواقع كانت أداة سياسية تُستخدم لمهاجمة مصر تحت ستار التعاطف مع غزة.
التناغم بين الإخوان والصهاينة
وفي ختام كلمته، سلط عبود الضوء على تشابه الخطاب بين بعض الأصوات في وسائل الإعلام الإسرائيلية وجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وخاصة دعواتهم إلى طرد الفلسطينيين عبر معبر رفح وفتح الحدود المصرية لخدمة أغراض مشبوهة.
وأكد أن هذه الدعوات تكشف بوضوح أن “الإخوان والصهاينة متواطئون”، مؤكداً أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تتعمد التغطية على معاناة الفلسطينيين في غزة، وتنفي وجود المجاعة، وتتبنى رواية مشابهة لتلك التي تتبناها المنظمة الإرهابية.