“توقف قلبها لمدة 45 دقيقة”.. والدة “نورزاد” تصدر بيانًا رسميًا يكشف تفاصيل الحادثة

منذ 8 ساعات
“توقف قلبها لمدة 45 دقيقة”.. والدة “نورزاد” تصدر بيانًا رسميًا يكشف تفاصيل الحادثة

أصدرت والدة نورزاد محمد هاشم، خريجة كلية الهندسة بالجامعة الألمانية بالقاهرة عام ٢٠٢٤، بيانًا رسميًا فصّلت فيه ما وصفته بـ”جريمة إهمال طبي” أدت إلى وفاة ابنتها اليتيمة الوحيدة في مستشفى النزهة الدولي. واتهمت هاشم الفريق الطبي بالإهمال والتأخير وسوء التشخيص، مشيرةً إلى أن ذلك أدى إلى وفاة ابنتها بعد مرض طويل أدى إلى غيبوبة وموت دماغي.

قالت والدتها إن ابنتها دخلت مستشفى النهضة الدولي لإجراء عملية دعامة للقناة الصفراوية بالمنظار في 23 يونيو. وبينما كان من المتوقع أن تكون العملية بسيطة، أوضحت أن ثقبًا حدث في الاثني عشر أثناء العملية، مما تسبب في تسرب خطير إلى تجويف البطن.

وأكد أنه بعد يومين من الجراحة، ورغم ظهور أعراض واضحة تُهدد الحياة، تدهورت حالة نورزاد بشكل ملحوظ دون أي تدخل جراحي، مما أدى إلى تسمم دمها وانهيار تدريجي لوظائفها الجسدية.

وأوضح أن التدخل الجراحي لم يتم إلا بعد استدعاء طبيب خارجي وإبلاغهم بخطورة الحالة، وتم إجراء الجراحة التصحيحية بنجاح، ولكن الوقت كان قد فات.

أوضحت الأم أن وضع ابنتها بعد العملية كان كارثيًا أيضًا، إذ عانت من ضيق تنفس حاد. ولم يتمكن الفريق الطبي من تحديد السبب، واقتصر العلاج على الأعراض فقط دون تشخيص نهائي. أدى ذلك إلى تدهور حالة ابنتها عدة مرات، وإدخالها لاحقًا إلى العناية المركزة.

قالت الأم إن المأساة بلغت ذروتها يوم الأحد، 6 يوليو/تموز، عندما بدأت ابنتها تظهر عليها علامات اختناق شديد. وفوجئت برفض الطبيب المناوب الحضور، قائلاً: “لا داعي للمبالغة”. ورغم توسلاتها، رفض الطبيب الاستجابة، وأصيبت نورزاد لاحقًا بنوبة قلبية استمرت 45 دقيقة، تسببت في تلف دائم في الدماغ، ودخلت في غيبوبة لم تتعافى منها حتى وفاتها في 22 يوليو/تموز.

وأضافت الأم أن العائلة غادرت المستشفى وتوجهت إلى مشرحة زينهم، حيث تم تشريح الجثة رغم صعوبة القرار. وأعربت عن ثقتها بأن التحقيق الشفاف والعادل سيعيد حقوق ابنتها.

“نور توفيت نتيجة الإهمال والتأخير والتشخيص الخاطئ. هذا ليس مجرد خطأ طبي… بل جريمة”، اختتم.

نقاط الإهمال التي وصفتها الأسرة:

  • ثقب الاثني عشر حدث نتيجة خطأ جراحي.
  • حالة تظل دون علاج لمدة يومين على الرغم من وجود علامات الخطر.
  • الفشل في تشخيص مشاكل الجهاز التنفسي بعد الجراحة.
  • الإهمال المتكرر في العناية المركزة.
  • تجاهل مكالمات الطوارئ والطبيب المناوب الذي يرفض الحضور.
  • أدى التأخير الشديد في إجراء الإنعاش القلبي الرئوي إلى تلف في الدماغ.

 

 


شارك