الثانوية العامة ليست نهاية المطاف.. دعوة لإعادة النظر في مستقبل الطلاب التقليدي
أكد المهندس والكاتب في مجال علوم الإدارة حسام عبد العزيز، أن العقلية السائدة لدى كثير من أولياء الأمور فيما يتعلق بالثانوية العامة تحتاج إلى تغيير، مؤكداً أنها ليست نهاية الطريق ولا مرحلة حاسمة يتوقف عليها مستقبل الطالب بالكامل.
وفي لقاء مع الإعلامية نهاد سمير في برنامج «صباح البلد» المذاع على فضائية «إن إن آي مصر»، قال إن المرحلة الثانوية لا تختلف كثيراً عن المراحل التعليمية الأخرى مثل الابتدائية والإعدادية.
وأضاف: "علينا تغيير المعتقدات الراسخة التي تربط مستقبل الطالب بنتائج امتحانات الثانوية العامة فقط. فهذه مجرد محطة مهمة في رحلة حياة طويلة، ولا تُحدد نجاح الشخص أو فشله".
وأوضح أوزتورك أن بعض الطلاب يمكنهم تحقيق نجاح كبير في الحياة حتى لو لم يحصلوا على درجات عالية، قائلاً: "لم يتمكن العديد من رجال الأعمال المهمين من الالتحاق بالجامعات المرموقة، وبعضهم التحق بالجامعات المرموقة لكنهم غادروا بعد عام أو عامين لأنهم لم يتمكنوا من العثور على شغفهم هناك".
وأشار إلى أن تصنيف المرحلة الثانوية بأنها "عنق زجاجة" خاطئ تماماً، مستشهداً بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين"، مؤكداً أن طالب الثانوية الذي يبلغ الثامنة عشرة من عمره لم يعش ثلث عمره، ويستطيع أن يبدأ من جديد أكثر من مرة، مستشهداً بمؤسس سلسلة مطاعم كنتاكي فرايد تشيكن الذي بدأ مشروعه الناجح في سن الستين.
