أسرار غير معروفة في قصة انفصال رشدي أباظة وسامية جمال بعد 17 عامًا من الزواج

وصف الناقد الفني أحمد سعد الدين زواج الفنان الكبير رشدي أباظة من الراقصة سامية جمال بأنه قصة نادرة في الوسط الفني. وأشار إلى أنه على الرغم من انتماء رشدي أباظة إلى عائلة أرستقراطية مرموقة، إلا أنه ارتبط براقصة شرقية وعاش معها ثمانية عشر عامًا، في ظل احترام عائلتها ومودتها.
وأوضح سعد الدين، الذي أجرى حواراً مع نهاد سمير في برنامج “صباح البلد” على فضائية “إن إن آي مصر”، أن رشدي أباظة كان باشا، ورغم زواجه من راقصة شرقية، إلا أن أسرته أحبت سامية جمال كثيراً، واستمرت علاقتهما بنجاح لسنوات طويلة.
وأضاف: “كانت سامية جمال مزيجًا غريبًا، لكنها كانت ذكية للغاية. استطاعت التأقلم مع العائلة، حتى مع ابنة رشدي أباظة”. وأكد أن علاقة سامية جمال بالعائلة كانت مستقرة منذ البداية، لا سيما أن رشدي كان في البداية بعيدًا بعض الشيء عن عائلته. لكن مع مرور الوقت، أصبحت سامية محبوبة من الجميع.
وأوضح سعد الدين أن انفصالهما حدث في العام الأخير من حياة رشدي أباظة، حيث تزوج من ابنة عمه نبيلة أباظة، وعاشا معًا أقل من عام حتى وفاته.
وأشار الزعيم المصري إلى أن وفاة رشدي أباظة لم تحظ بتغطية إعلامية كافية، وقال: “لقد توفي في نفس يوم وفاة شاه إيران، لذا فإن وفاة الشاه طغت على خبر وفاة رشدي أباظة في الإعلام المصري”.