تهديدات بالرسوب وتغيير الإجابات.. رسائل مثيرة من أولياء الأمور والطلاب حول نتائج الثانوية العامة 2025

مع استمرار حالة الغضب والحزن المحيطة بنتائج امتحانات الثانوية العامة في العديد من البيوت المصرية، تلقى الإعلامي مصطفى بكري عشرات المكالمات الهاتفية من أولياء أمور وطلاب الثانوية العامة خلال برنامجه “حقائق وأسرار” على قناة NNi مصر. وكانت المكالمات مليئة بالشكاوى حول صدمة النتائج وعدم عدالة الدرجات.

” من يضمن تصحيح درجات شكواي؟” هكذا صرخت أم في القاهرة بعد إعلان نتائج ابنتها.

قالت مروة، والدة الطالبة جنى محمد بدوي، من محافظة القاهرة، إنها صدمت بتراجع درجات ابنتها في الثانوية العامة رغم دراستها بجد وسهرها ودراستها طوال العام.

وأكدت: “كانت ابنتي تعود بدرجات جيدة في الامتحانات، حتى في المواد التي اشتكى منها الناس، وذلك بفضل تفانيها وتفوقها خلال سنواتها الدراسية الأولى والثانية في المدرسة الثانوية. كنا ندرس العلوم ونعرف كيف نتصرف، ولكن عندما رأينا النتائج، شعرنا وكأن كل شيء قد ضاع”.

واختتم بيانه بالكلمات التالية: “سأقدم شكوى، ولكن من يضمن إعادة أوراق الشكوى؟ يجب على الرئيس التدخل شخصيًا، فهذا مستقبل ابنتي”.

والد ميريت: ابنتي كانت تدرس الطب وحصلت على 60%.

قال ماهر رفائيل، والد الطالبة ميريت ماهر من المنيا، إن صدمته من نتائج ابنته لا توصف، قائلاً: “دخلنا القسم العلمي لنلتحق بكلية الطب. فجأة، حصلنا على 60 من 50، وابنتي حصلت على 60. ابنتي متفوقة دراسيًا، وجميع الأساتذة يؤكدون ذلك. كأب، لا أعرف ماذا أفعل. لمن أتوجه ولمن أشكو؟”

ندى من الدقهلية: تلقيت تهديدًا بشأن نتيجتي أثناء أداء الامتحان.. وتحقق هذا التهديد بالفعل.

قالت ندى مصطفى، طالبة من الدقهلية، إنها تلقت رسائل خلال الامتحانات تُفيد برسوبها في الفيزياء والأحياء. ظنت أنها تهديد كاذب، لكنها فوجئت يوم النتائج عندما علمت أنها رسبت في المادتين. قالت: “لم أصدق ذلك. فقدت قدرتي على الكلام، وكان الجميع من حولي في حالة صدمة”.

أكدت أنها وثّقت الرسائل بالصور، التي حُذفت لاحقًا من التطبيق. وأضافت: “تشرّفت بالإدارة والمدرسة، وأنا محبوبة من الجميع. كيف يُمكن أن تكون هذه نتيجتي؟ أين حقي؟ أين ذهب عام من العمل؟”

إسراء من المنوفية: المدرسة غيرت ورقة الإجابة الخاصة بي في الفيزياء بسبب رقم جلوسي.

قالت إسراء الشافعي، طالبة من المنوفية، إنها تعرضت لظلم في امتحان الفيزياء عندما نسخ معلمها ورقة إجابتها على ورقة امتحان أخرى بسبب خطأ في الرقم التسلسلي. وتساءلت: “ماذا يعني أن تُغيّر المدرسة ورقة إجابتي؟ إذا كان الرقم التسلسلي خاطئًا، فهل يُبرر هذا الإجراء؟”

قالت إسراء: “حصلت على ٥٢.٥٪ وأدرس الفيزياء. من حقي أن أشكو، ولكن من يضمن استعادة حقي؟”