مصطفى بكري: مصر ليست للبيع أو الشراء بالمال وقد رفضنا 250 مليار دولار مقابل التهجير

أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مصر أدخلت 13840 طناً من المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة في أقل من 36 ساعة، مضيفاً أن هذه الكمية مساعدات مصرية بالكامل، نافياً كل الاتهامات الأخيرة لمصر.
وأضاف بكري في برنامج “حقائق وأسرار” على قناة NNI مصر أن هناك من يقود حصار السفارات المصرية في الخارج بذريعة دعم غزة. وأشار إلى أنه رغم أن بعض المتظاهرين قد يكونون أبرياء، إلا أن المحرك الحقيقي لهذه الحملات هم أعداء مصر، مثل الإخوان المسلمين والفوضويين والجهات الأجنبية التي تسعى لصرف الانتباه عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع: “مصر لا تُشترى ولا تُباع. موقفها واضح، ولا تُجري صفقات سرية. الرئيس السيسي أوضح منذ البداية أنه لن يقبل بتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين. تعرضنا لضغوط وحوافز بقيمة 250 مليار دولار لسداد ديون مصر مقابل السماح بالتهجير، لكن الدولة رفضت وتمسكت بمبادئها”.
وأوضح بكري أن الاعتداءات الأخيرة على السفارات المصرية كشفت من يقف وراء هذه الحملات، قائلاً: “الطفل الذي وضع قفلاً على باب السفارة المصرية في هولندا هو نفسه الطفل الذي ارتكب فعلًا مشابهًا عام ٢٠٢٣، وقد سبق اعتقاله بتهمة الانتماء إلى تنظيم محظور، وأُفرج عنه عام ٢٠١٧”.
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن ما يحدث الآن جزء من مؤامرة لتشويه صورة مصر، ويمهد لأمر أخطر بكثير. لذا، على الشعب أن يدرك حجم المؤامرة ويحمي وطنه.
أعلن بكري أن وزارة الأمن الوطني، بالتعاون مع وزارة الداخلية، رصدت أحد عناصر تنظيم هاشم الإرهابي متسللًا عبر الحدود من دولة مجاورة، يُرجَّح أن تكون ليبيا. وأضاف أن الأمن الوطني يراقب كل تحركاته، لكن الخطر لا يزال قائمًا والخطط لا تزال جارية.