وزير الإسكان ومحافظ الدقهلية يراجعان سير العمل في مشروعات المنصورة الجديدة

عقد وزير الإسكان والخدمات العامة والمجتمعات العمرانية، المهندس شريف الشربيني، ومحافظ الدقهلية، اللواء طارق مرزوق، اجتماعًا لمتابعة سير العمل في مشاريع مدينة المنصورة الجديدة، ومناقشة أهم المعوقات التي واجهتها أثناء تنفيذها. ويهدف الاجتماع إلى التوصل إلى حلول عملية تُسرّع وتيرة الإنجاز وتعظيم الاستفادة للمواطنين. عُقد الاجتماع في مركز المدينة، بمشاركة مسؤولي الوزارة، وديوان المحافظ، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، ورئيس جهاز مدينة المنصورة الجديدة.
في بداية اللقاء، أشاد المهندس شريف الشربيني بالتعاون بين وزارة الإسكان ومحافظة الدقهلية، مشيرًا إلى أن الوزارة تولي أهمية خاصة للمشاريع التي تمس حياة المواطنين اليومية، مؤكدًا استعدادها التام لمعالجة جميع التحديات وإيجاد الحلول المناسبة لها. كما أعرب عن ارتياحه لوجود مدينة المنصورة الجديدة ضمن نطاق محافظة الدقهلية، مؤكدًا حرصه على متابعة المشاريع الجاري تنفيذها بالمدينة، ومتابعة سير العمل الميداني، ومعالجة التحديات والمشاكل المحتملة، والاستماع إلى شكاوى المواطنين.
وأعرب وزير الإسكان عن دعمه الكامل لكافة المشروعات المشتركة مع محافظة الدقهلية، والتزامه باستكمال كافة المشروعات وتنفيذها لخدمة المواطنين، وتوفير كافة الظروف اللازمة لإتمام المشروعات التي تدخل في إطار المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، والتي تستهدف تنمية القرى الريفية في مصر، بالإضافة إلى المشروعات المدرجة بالخطة الاستثمارية لكافة المؤسسات التابعة للوزارة، وهو ما يعكس أيضًا جودة حياة المواطنين في القرى المستهدفة.
أعرب اللواء طارق مرزوق عن خالص امتنانه وتقديره لوزير الإسكان لقبوله الدعوة لزيارة محافظة الدقهلية، مؤكدًا أن هذه الزيارة تُمثل خطوة جادة نحو حل جميع المشكلات المتعلقة بمشاريع مياه الشرب والصرف الصحي التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر. وأشاد بوزير الإسكان، المهندس شريف الشربيني، لحرصه على متابعة المشاريع على أرض الواقع، مؤكدًا أن هذه هي الثقة والانفتاح الذي يحتاجه المواطن المصري في التعامل مع المشاريع القومية، مما يُسهم في تخفيف معاناته وضمان حياة كريمة. لذا، فهو قدوة يُحتذى بها في العمل التنفيذي.
أكد المحافظ فخر محافظة الدقهلية باحتضانها لمدينة “المنصور الجديدة”، مدينة الجيل الرابع ذات المستقبل الواعد في التنمية العمرانية والتطوير. وأعرب عن امتنانه وتقديره لرئيس الوزراء على دعمه الكامل، لا سيما توجيهاته بحل مشكلة محطة معالجة مياه الصرف الصناعي القائمة في المنطقة الصناعية بجمصة، والإسراع في إنجاز محطة مياه ميت فارس.
واطلع وزير الإسكان ومحافظ الدقهلية على إجمالي حجم الاستثمارات البالغة 33 مليار ليرة تركية في قطاعات الخدمات والبنية التحتية والكهرباء والإسكان والزراعة بمدينة المنصورة الجديدة، وموقف قطع الأراضي الاستثمارية التي ستوفر الخدمات وفرص العمل، وموقف مشروع سكن مصر في المرحلة الأولى الذي يضم 4704 وحدات، ومشروع سينيت الذي يضم 11232 وحدة، ومشروع الوحدات السكنية المطلة على البحر الذي يضم 1368 وحدة، ومشروع الفلل الذي يضم 2103 وحدات، بالإضافة إلى مشاريع البنية التحتية في المرحلة الثانية بالمدينة، والتي تشمل خزان المياه ومحطة معالجة الصرف الصحي، وتوريد خطوط شفط لمحطة التحلية، ومشروع الخدمات الذي يشمل الشريط الساحلي للمدينة، والممشى السياحي، ومبنى الكنيسة، وقسم الشرطة، ومحطة الإطفاء وملحقاتها، والمشاريع الخدمية التي تم طرحها كمبنى الإسعاف ومبنى المدرسة الابتدائية، ومشروع إسكان “سينيت”.
وفي الاجتماع وجه وزير الإسكان بإعداد خطة لتسليم الوحدات السكنية القائمة في المدينة، وتحديد الأراضي المخصصة التي تم الانتهاء من أعمال البنية التحتية بها، ومتابعة جميع الأعمال الجارية بشكل دوري.
كما اطلع وزير الإسكان ومحافظ الدقهلية على عدد من شكاوى المواطنين بالمدينة، واستعرضا الحلول والإجراءات المتخذة والحلول النهائية لها. كما تناولا مطالب المواطنين، بما في ذلك توفير مجموعة من الخدمات وشبكة مواصلات. وفي هذا الصدد، أشرف المهندس شريف الشربيني على وضع خطة لضمان وصول جميع الخدمات بالمدينة، وتوفير جميع الخدمات اللوجستية اللازمة. كما عمل على توسيع شبكة المواصلات من مختلف المناطق إلى مدينة المنصورة الجديدة.
وأكد مرزوق أهمية دعم مدينة المنصورة الجديدة بالمواصلات المناسبة، قائلاً: “المواصلات من أهم أدوات تحقيق التنمية العمرانية، ودعمها ضرورة مطلقة”.