التضامن: فريق التدخل السريع استجاب لـ 780 بلاغاً خلال يونيو والنصف الأول من يوليو

استلمت وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي، تقريرًا عن عمل فريق الاستجابة السريعة خلال شهر يونيو والنصف الأول من يوليو. وخلال هذه الفترة، نجح الفريق في معالجة 780 شكوى، وتنفيذ التدخلات اللازمة، وإنجاز 100% من البلاغات.

أشار التقرير إلى معالجة مجموعة متنوعة من الشكاوى، بدءًا من بلاغات جهات الرعاية الاجتماعية، ووصولًا إلى الأطفال والبالغين المشردين، والحالات الإنسانية، والأسر المشردة. وتمت التدخلات في إطار مهني وآليات مناسبة، لا سيما لحالات التشرد التي تتطلب مزيجًا من التدخلات الصحية والاجتماعية وغيرها. وتم ذلك بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية، ونظام الشكاوى الحكومية الموحد بمجلس الوزراء، والمجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، ومؤسسات أخرى.

وأشار التقرير إلى أن محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والغربية وبورسعيد والقليوبية ودمياط تصدرت قائمة الاستجابة، حيث تلقت القاهرة أكبر عدد من البلاغات بواقع 197 بلاغًا، بينما تلقت الغربية 76 بلاغًا فقط. كما أجرى الفريق 72 زيارة لمؤسسات الرعاية الاجتماعية، وقدم المساعدة لـ 43 حالة.

تم إدخال ثلاث وأربعين حالة إلى مستشفيات وزارة الصحة لتلقي العلاج اللازم. وتم دمج واحد وثلاثين شخصًا من البالغين والأطفال المشردين مع أسرهم. كما تعامل الفريق مع خمس حالات من النساء المعنفات.

ويعمل الفريق المركزي على معالجة قضايا تعرض الأطفال للخطر والشكاوى المقدمة من مؤسسات الرعاية الاجتماعية من خلال فروعه المحلية المدربة والمؤهلة وفق أحدث البرامج التدريبية في هذا المجال وبالتنسيق مع هيئة الشرطة القضائية بالوزارة وضباط الشرطة القضائية في كافة أنحاء الدولة.

ويتولى فريق الاستجابة السريعة مسؤولية الاستجابة السريعة للأزمات والطوارئ من خلال رصد الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال وكبار السن المقيمين في مؤسسات الرعاية الاجتماعية أو التدخل لإنقاذ البالغين والأطفال المشردين من خلال البلاغات الواردة من الخط الساخن للوزارة (16439) والخط الساخن (16528) لنظام الشكاوى الحكومية الموحد برئاسة مجلس الوزراء أو التي يتم رصدها من خلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.