وزير الري يتابع خطوات اختيار قادة الجيل الثاني لمنظومة الري المصرية

عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري اجتماعا لمراجعة النتائج النهائية وبرامج التدريب المقترحة ضمن مبادرة “قادة نظام الري المصري 2.0”.

أكد السويلم أن الوزارة تواصل جهودها لتطبيق الجيل الثاني من نظام الري 2.0 لخدمة المواطنين، وتعمل على تشغيله من خلال تأهيل الكوادر الهندسية القادرة على تحقيق أهدافه، وتحديد مبادئه، والتوسع في تطبيق التقنيات الحديثة لإدارة الموارد المائية بكفاءة وفعالية.

وأوضح أن الجيل الثاني من منظومة الري المصري 2.0 يمكّن مؤسسات الوزارة من إدارة منظومة الموارد المائية على النحو الأمثل، بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، ويوفر أدوات عديدة تمكن مؤسسات الوزارة من متابعة كافة المشروعات والأنشطة التي تنفذها الوزارة بكفاءة عالية، وتمكن مسئولي الوزارة من اتخاذ القرارات المناسبة بمرونة وبشكل فوري للتعامل مع أي طارئ أو تطور.

وأضاف أنه تم تشكيل لجنة داخل الوزارة لاختيار المرشحين لسلسلة من البرامج التدريبية لإعداد القادة الذين سيديرون الجيل الثاني من نظام الري. وتم اختيار فئتين عمريتين: الأولى تضم قيادات شابة تتراوح أعمارها بين 30 و35 عامًا، والثانية تضم قيادات متوسطة تتراوح أعمارها بين 35 و45 عامًا. وتم تقييم المرشحين بناءً على مهاراتهم الفنية واللغوية، ومهارات التعامل مع الآخرين، ومهارات التواصل، ومهارات إدارة الأزمات، ومهارات الحاسوب، ومعرفتهم بالتقنيات الحديثة ذات الصلة بعمل الوزارة.

أشرف السويلم على إطلاق برامج تدريبية للمؤهلين في المرحلة الأولى. صُممت هذه البرامج بعناية من قِبل خبراء ومتخصصين في الوزارة، بهدف بناء مهارات متكاملة للقيادات الجديدة. تغطي هذه البرامج مجالات واسعة، تشمل تطوير مهارات الإدارة الذكية لموارد المياه، وتنمية المواهب في مجال التحول الرقمي، وتعزيز إتقان اللغات الأجنبية. كما تشمل التدريب على إعداد التقارير الفنية المهنية، والتعرف على المفاهيم الأساسية والمتقدمة في تقنيات معالجة المياه، وتعظيم الاستفادة من الموارد غير التقليدية. كما تشمل تطوير مهارات صيانة مرافق المياه وصيانتها بشكل مستدام.

تجدر الإشارة إلى أن اللجنة المُشكّلة لهذا الغرض قد أنجزت عملها وأجرت تقييمًا شاملًا لجميع المتقدمين الذين استوفوا الشروط المُعلنة سابقًا. وتم اختيار مجموعة من المرشحين كمرحلة أولى لإطلاق برنامج تأهيل المبادرة. وسيُعاد تأهيل بقية المتقدمين في المرحلة الثانية من المبادرة، مما يُتيح لجميع المتقدمين فرصًا للتطوير والمشاركة في نظام الجيل الثاني.