أبعاد أزمة منتصف العمر لدى الرجال والنساء

كشف أخصائي التنمية البشرية الدكتور طارق إلياس أن الرجال والنساء الذين يعيشون مرحلة المراهقة والشباب بشكل جيد ولديهم علاقات اجتماعية جيدة لا يعانون من أزمة منتصف العمر.
وفي مداخلة هاتفية مع أحمد دياب، مقدم برنامج «صباح البلد» المذاع على فضائية «إن إن آي مصر»، قال إن الإنسان في أزمة منتصف العمر يريد أن يشعر أنه لا يزال موجوداً، ومرغوب فيه، ولا يزال شاباً.
أكد خبير التنمية البشرية الدكتور طارق إلياس أن المرأة أكثر قدرة على الصمود في مواجهة أزمة منتصف العمر من خلال العناية بشعرها واستخدام المكياج وارتداء ألوان لم تستخدمها من قبل.
أشار إلى أن الرجال في أزمة منتصف العمر بدأوا يُعطون الأولوية لعلاقاتهم وملابسهم، والذهاب إلى النادي الرياضي أو الجلوس في المقهى. وأوضح أن النساء في الأربعينيات من العمر، من ناحية أخرى، يسعين إلى علاقات متعددة، لا للاكتفاء الذاتي، بل للانتقام من مجتمع لا يُقدّرهن كما يستحقن.
أكد الدكتور طارق إلياس، أخصائي التنمية البشرية، أن أزمة منتصف العمر تبدأ بعد سن الأربعين، لكنها تتجلى أيضاً بأشكال أخرى قبل هذا السن، مثل العناد والغيرة المهنية، وأن هذه المشكلة أكثر شيوعاً عند الرجال.