أحمد موسى: لو كانت إسرائيل تريد استهداف الشرع لفعلت

منذ 5 ساعات
أحمد موسى: لو كانت إسرائيل تريد استهداف الشرع لفعلت

أكد الإعلامي أحمد موسى أن الأحداث الجارية في سورية تذكر بأحداث سبعينيات القرن الماضي، مضيفاً أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ غارة جوية استهدفت مقر وزارة الدفاع السورية في العاصمة دمشق وتحديداً ساحة الأمويين، وأن هذا اعتداء على دولة عربية شقيقة.

وفي حديثه ضمن برنامج “على مسؤوليتي” المصري، صرّح “الشبكة الوطنية للإعلام” بأن الهجوم الإسرائيلي لم يكن عفويًا، بل كان جزءًا من خطة مُدبّرة مسبقًا. وأشار إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي الذي ضرب المقر اليوم هو نفسه الذي قدّم الدعم لهيئة تحرير الشام التابعة للجولاني في ديسمبر الماضي.

وأضاف أن الصهاينة دعموا تولي الجولاني للقيادة ضمن مخطط مُدبّر، وحذّروا من أن أي انحراف عن هذا المخطط سيؤدي إلى عواقب وخيمة، كما يحدث اليوم. وأشار إلى وجود طائفة درزية في محافظة السويداء تسعى إسرائيل جاهدةً لحمايتها، لكنها وجّهت رسالةً إلى الجولاني تحثّه على عدم التدخل في شؤونها.

وأوضح موسى أن بين الميليشيات التي دخلت سوريا كان هناك مقاتلون من أكثر من 30-40 دولة، وأنهم تكفيريون لا ينتمون للجيش السوري وجاءوا فقط لتعليق أعلام داعش وإطلاق النار على المنازل بقذائف الآر بي جي لقتل السوريين في السويداء.

وأوضح أن هذه الميليشيات لا مصلحة لها في الأمن السوري، بل تسعى وراء أجندات تخريبية، على غرار ما حدث في العراق. وزعم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تدخّل في جميع أنحاء الأراضي السورية بعد قصف مقر هيئة الأركان العامة، قائلاً: “لو أرادوا قصف الشرع لفعلوا، لكنهم يسمحون له بإتمام المهمة”.

وأشار إلى أن سوريا لم تشهد استقرارًا منذ عام ٢٠١١، وأن ما حدث هناك تكرر في العراق واليمن. كما حاولوا تنفيذ هذا المخطط في مصر، لكن الشعب المصري العظيم، بجيشه البطل، أحبط كل هذه المؤامرات.

وتابع موسى مؤكدًا أن سوريا ممنوعة من امتلاك طائرات حربية أو صواريخ أو أي أسلحة أخرى قد تهدد إسرائيل. وأكد أن أمن سوريا أساسي لأمن العالم العربي أجمع، متسائلًا: “من أوصل سوريا إلى هذه الحالة؟ من دفع مليارات الدولارات لتدميرها؟”


شارك