ضحية الاعتداء في المنصورة تكشف تفاصيل جديدة حول الحادثة

منذ 4 ساعات
ضحية الاعتداء في المنصورة تكشف تفاصيل جديدة حول الحادثة

قالت الدكتورة إيمان، ضحية اعتداء المنصورة، إنها فوجئت برؤية رجل جالس على كرسي أمام باب شقتها. وأضافت أن الرجل بدأ يُلقي بتعليقات غير لائقة على الدرج، وهو ما سمعه أفراد عائلتها. وتساءلت عن حقيقة نواياه.

وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج “التفاصيل” المذاع على قناة “ني مصر 2″، ذكرت أن المعتدي استغل وجود والدته وشقيقته وحدهما في المنزل، وأنه استغل غياب الرجال في المنزل، وأن شقيقه موجود في المنزل منذ فترة طويلة ولا توجد أي مشاكل معه.

وأوضح إيمان أن المهاجمين ما زالوا داخل المبنى، وتم إخلاؤه هو وعائلته بالقوة رغم كونهم المالكين الحقيقيين للشقة، وقال: “نحن خارج المبنى، وهم في الداخل”، مؤكداً أن ما حدث يتجاوز مجرد نزاع بسيط حول السكن أو عداد الكهرباء.

وذكرت أن والدتها البالغة من العمر 65 عاماً تعرضت للضرب والشتائم، وأنهم حاولوا بكل الطرق الممكنة إنهاء الأزمة، وعرضوا عليها 30 ألف جنيه مصري لإنهاء عقد الإيجار وإخلاء المنزل، إلا أن هذه العروض قوبلت بالرفض، وتعرضت باستمرار لسوء المعاملة.

وأوضح أن عائلته تعيش في هذا المنزل منذ أكثر من 30 عاماً، ولم يشتكوا قط أو يسببوا أي مشاكل، وأن والدهم حاجي عادل معروف لدى الجميع بأنه شخص محترم.

وأشارت الأم إلى أن والدتها كانت تمر بحالة نفسية صعبة، وأن أطفالها كانوا أيضًا في حالة اكتئاب نفسي، ووصفت لحظة عودتها من النيابة بعد الاعتداء وكيف سألها أطفالها: “ماما هل تشاجرت؟”

وأضاف أن بداية الفيديو المتداول كانت مجرد جزء من الحادثة، أما الجزء الأفظع فهو لحظة معايشته لها شخصياً، حين تعرض للاعتداء الجسدي والركل من أعلى الدرج، ما أدى إلى سقوطه وإصابته.

“نعطي الناس حقوقهم وأكثر”، قالت إيمان، مشيرةً إلى أن المعتدي طلب من والدته التحدث معه بأدب، رغم أنها كانت مالكة شقته الوحيدة. وطالب بإعادة شقته إليه دون أي نزاع أو اتصال مع المعتدين.


شارك