يشعر الكثيرون بالقلق إزاء مرض التهاب السحايا المخيف، خاصةً بعد إصدار وزارة الصحة والسكان بيانًا رسميًا بشأنه. جاء هذا البيان لتعزيز الشفافية، وتزويد المواطنين بمعلومات دقيقة وموثقة علميًا حوله، ومنع انتشار المعلومات الكاذبة أو المضللة.

أعراض التهاب السحايا

حذّرت منظمة الصحة العالمية من مخاطر تأخير تشخيص التهاب السحايا، موضحةً أن الأعراض تختلف باختلاف سبب العدوى ومرحلتها. ومع ذلك، فإن بعض الأعراض شائعة وتتطلب عناية طبية فورية.

تشمل الأعراض الشائعة لالتهاب السحايا الحمى، وتيبس الرقبة، والارتباك أو اضطراب الحالة العقلية، والصداع، والحساسية للضوء، والغثيان، والقيء. أما الأعراض الأقل شيوعًا فتشمل النوبات، والغيبوبة، واضطرابات عصبية مثل ضعف الأطراف.

غالبًا ما يعاني الأطفال من أعراض مختلفة عن البالغين:

سلوكيات غير عادية، مثل أن يكون الطفل غير نشط ويصعب إيقاظه

-الضعف والبكاء المستمر

– عدم الرغبة في تناول الطعام

تورم في المنطقة الرخوة من الرأس.

وفقًا للمنظمة، فإن الأعراض الأكثر شيوعًا لمرض التهاب السحايا تشمل:

-نار

-تصلب الرقبة

-صداع شديد

-ارتباك عقلي أو تغير في الحالة العقلية

-الحساسية للضوء

الغثيان والقيء

في بعض الحالات، قد تحدث أيضًا أعراض أقل شيوعًا، مثل:

وأكدت المنظمة أن بعض أنواع البكتيريا المسببة لالتهاب السحايا يمكن أن تنتشر في مجرى الدم، مما يسبب حالة طبية طارئة تسمى تعفن الدم، والتي يمكن أن تؤدي بسرعة إلى مضاعفات تهدد الحياة.

يمكن لبعض مسببات الأمراض البكتيرية أن تُسبب أعراضًا أخرى نتيجةً لعدوى مجرى الدم، مما قد يؤدي سريعًا إلى تعفن الدم. تشمل الأعراض برودة اليدين والقدمين، وسرعة التنفس، وانخفاض ضغط الدم. في تعفن الدم السحائي، قد يظهر طفح جلدي مميز لا يتحول إلى اللون الأبيض.

وفقًا لوزارة الصحة، التهاب السحايا مرضٌ يُسببه التهاب الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي (السحايا). قد يكون سببه ميكروبات (بكتيريا، فيروسات، فطريات، أو طفيليات) أو أسباب غير ميكروبية كالأورام، أو الأدوية، أو العمليات الجراحية، أو الحوادث.

أفادت الوزارة بأن مصر نجحت في السيطرة على السلالة البكتيرية المُعدية منذ عام ١٩٨٩، وبفضل الترصد والتطعيمات الوقائية، انخفض معدل الإصابة إلى ٠.٠٢ حالة لكل ١٠٠ ألف نسمة. وأكدت أنه بفضل استراتيجية التطعيم الفعّالة، لم تُسجّل أي حالات تفشٍّ للسلالتين البكتيريتين (أ) و(ج) بين طلاب المدارس منذ عام ٢٠١٦.