وزير التعليم يؤكد على أهمية الانضباط والتنظيم في الأيام الأخيرة من امتحانات الثانوية العامة

عقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور محمد عبد اللطيف اجتماعا هاما مع مديري مديريات التربية والتعليم على مستوى الجمهورية صباح اليوم عبر تقنية الفيديو كونفرانس لمتابعة آخر الإجراءات واللوائح الخاصة بالأيام الأخيرة لامتحانات شهادة التعليم الثانوي العام.
حضر الفعالية نائب الوزير الدكتور أيمن بهاء الدين، ونائب الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة والمشرف على الإدارة المركزية لشئون الوزارة الدكتور أحمد المحمدي، ومدير عام الامتحانات رئيس الإدارة المركزية لشئون مديريات التربية والتعليم خالد عبد الحكم، والمستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة شادي زالتا.
استهل الوزير الاجتماع بتقديم الشكر والتقدير لمديري مديريات التربية والتعليم وجميع المشاركين في سير الامتحانات على جهودهم المبذولة لضمان الانضباط في لجان الامتحانات. وأكد الوزير على تكثيف الزيارات الميدانية غدًا في جميع لجان الامتحانات على مستوى الدولة لضمان سير الامتحانات في الأيام الأخيرة على أكمل وجه، مستفيدًا من الانضباط الذي تحقق في الأيام السابقة.
كما شدد الوزير على ضمان أعلى درجات الانضباط والتنظيم في لجان الامتحانات، وتشديد الإجراءات الأمنية والاحترازية لضمان سير الامتحانات في اليوم الأخير بسلاسة ويسر. كما شدد على ضرورة التدخل الفوري في حال حدوث أي طارئ أو طارئ بالتنسيق مع غرف العمليات المركزية والتابعة.
ووجه الوزير بتقديم كافة أنواع الدعم للطلبة في هذا اليوم وتهيئة الأجواء المناسبة لهم ليتمكنوا من أداء الامتحانات بسلام وهدوء.
أشاد الوزير محمد عبد اللطيف بموافقة مجلس النواب على تعديل قانون التعليم، وبالتعاون المثمر الذي سيسهم في خطوات ملموسة في تطوير المنظومة التعليمية. وأوضح أن شهادة “البكالوريا المصرية” ستزيل الصعوبات التي يواجهها طلاب المرحلة الثانوية الحالية، وتخفف العبء عنهم وأولياء أمورهم. ووجه الوزارة ومديريات التربية والتعليم في جميع أنحاء الجمهورية بإطلاق حملة توعية شاملة حول نظام شهادة “البكالوريا المصرية” لتوضيح جميع التفاصيل لأولياء أمور الطلاب الذين سيبدأون الصف الأول الثانوي في العام الدراسي المقبل.
أكد الوزير على أهمية التنسيق على مستوى المدارس لتوعية الطلاب بمزايا النظام الجديد، مؤكدًا أن الطلاب سيتمتعون بحرية الاختيار بين الالتحاق بنظام البكالوريا المصرية أو مواصلة التعليم الثانوي التقليدي الحالي، وفقًا لاهتماماتهم وقدراتهم التعليمية واحتياجاتهم المستقبلية. وأكد أن الهدف هو توفير مسارات متعددة للتعليم عالي الجودة لجميع الطلاب.
وفي ختام اللقاء أكد الوزير أن الوزارة تضع مصلحة الطلاب المصريين في مقدمة أولوياتها وتبذل كل الجهود لتوفير تعليم عالي الجودة وشامل يواكب تطورات العصر ويلبي احتياجات أسواق العمل المحلية والعالمية.