هل تمت سرقة بيانات المصريين بعد حريق سنترال رمسيس؟.. تصريح حاسم من وزارة الاتصالات

أكد النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أن الحكومة تُقدم خدماتها من خلال شركات مُختلفة، وأن ذلك كان له تأثير كبير بعد الحريق. وأشار إلى أن محطة كهرباء رمسيس تُغذي مناطق عديدة بالكهرباء، ولذلك كان التأثير كبيرًا.

وقال النائب أحمد بدوي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “على مسئوليتي” المذاع على فضائية “إن إن آي مصر”، إن الحريق بدأ في أهم غرفة بالدور المتضرر، وكانت الغرفة تحتوي على أجهزة شخصية متصلة بالشبكة، ونتيجة لذلك انقطعت الشبكة عن بعض المستخدمين، واحترق كابل الألياف الضوئية، ما أثر على خدمة الإنترنت.

وأضاف أن الخدمة انقطعت لعدة ساعات، ثم نُقلت إلى البدائل المتاحة، وأُعيدت تدريجيًا. وأشار إلى أن مناطق أخرى لم تتمكن من تحمل الضغط الناتج عن تحويل الخدمة من لوحة التوزيع الرئيسية إلى البدائل.

وأوضح أن الكهرباء عادت إلى أربع محطات توليد كهرباء بعد الحريق وهي تعمل حاليا.

وأوضح أن بعض الخدمات ستعود للعمل خلال 8 ساعات، مشيرا إلى أن 80 بالمائة من الخدمة تم فتحها، وسيتم فتح 100 بالمائة منها خلال 24 ساعة.

وشدد على ضرورة قيام الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بمراجعة خدمات الطوارئ، موضحاً أن مجلس النواب كلف الحكومة بتقديم خطة خلال 48 ساعة لمنع تكرار أزمة محطة كهرباء رمسيس.

نفى ما تردد حول سرقة بيانات المواطنين، مؤكدًا أن البيانات الأساسية تُعتبر من ركائز الأمن القومي ولم تُسرق. وأوضح أن جميع البيانات محمية ومؤمنة بالكامل، وأن الحكومة ستُخطر مجلس النواب خلال 24 ساعة من عودة الخدمة. وأضاف أن هناك 1500 محطة كهرباء في البلاد، وسيتم تفتيش جميع محطات الكهرباء خلال الأيام المقبلة لإعادة هيكلة الإجراءات الأمنية.