الأوقاف تبدأ قوافل دعوية شاملة إلى جميع محافظات الجمهورية

منذ 4 ساعات
الأوقاف تبدأ قوافل دعوية شاملة إلى جميع محافظات الجمهورية

واصلت وزارة الأوقاف جهودها لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز منظومة القيم الدينية والوطنية. يوم الجمعة الموافق 4 يوليو 2025، أطلقت سلسلة قوافل تبشيرية موسعة شملت مختلف محافظات الجمهورية. ويأتي ذلك ضمن خطة شاملة لتوسيع نطاق العمل التبشيري الميداني، وتفعيل الشراكات المؤسسية مع المؤسسات الدينية.

في طليعة هذه الجهود، انطلقت قافلة دينية كبيرة إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية. انضم إلى القافلة سبعة علماء من الأزهر، وعشرة علماء من الأوقاف، وثلاثة أمناء فتوى من دار الإفتاء، وتنقلت القافلة بين منطقتي وادي العمر والقصيم، وتضمنت خطب جمعة ومحاضرات متنوعة ولقاءات عامة لدعم أهالي سيناء.

انطلقت أيضًا ثلاث قوافل دفاعية مشتركة، نظمتها وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، إلى محافظات القاهرة وشمال سيناء والشرقية. انضمت إليها نخبة من علماء الجانبين لإلقاء خطب الجمعة والمشاركة في لقاءات دعوية تهدف إلى تعزيز مفاهيم الانتماء ونشر الوعي الديني المستنير.

في غضون ذلك، نظمت وزارة الأوقاف عشر قوافل دينية كبرى إلى محافظات الجيزة، والمنيا، والإسماعيلية، والسويس، ودمياط، والغربية، وبني سويف، ومرسى مطروح، والبحر الأحمر، وقنا. وتضمنت الأنشطة خطب الجمعة، وتلاوات القرآن الكريم، والمشاركة في أنشطة البرنامج الصيفي للأطفال، في إطار تواجد الوزارة الفاعل على مستوى الجمهورية.

اجتمع العلماء المشاركون في هذه القوافل في خطبة الجمعة بعنوان “السلام رسالة الإسلام”، مؤكدين أن الإسلام دين سلام ورحمة، وغايته حماية الحياة، وترسيخ قيم العيش المشترك، ونشر روح المحبة. وأكدوا أن نشر السلام بين الناس من أعظم سبل التقرب إلى الله، وهو أساس استقرار الأمم وتقدمها.

كما أطلقت الوزارة عشر قوافل دعوية خاصة للواعظات في عشر محافظات، هي: القاهرة، والجيزة، والشرقية، والغربية، والدقهلية، والمنيا، وبني سويف، وكفر الشيخ، والإسماعيلية، وبورسعيد. وتستهدف القافلة ما يلي:

يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين.

وتم التأكيد على أهمية القيم الأخلاقية وفضيلة الصدق في القوافل واللقاءات الدينية التي بدأت بتلاوة القرآن الكريم من قبل الواعظات.

وتؤكد وزارة الأوقاف أن هذه القوافل المتزامنة تجسد دورها الرائد في نشر الخطاب الديني المعتدل، وتعبر عن التزامها الكامل بمسؤولية خلق وعي وطني سليم، وتعزيز القيم الأخلاقية والتربوية في كافة أنحاء البلاد.

طن


شارك