عيادات الألم في مصر.. بدأت في الثمانينات وتقدم العلاج للأمراض المزمنة

قالت الدكتورة لمياء سمير الليثي، رئيس عيادة الألم بالمركز القومي للبحوث، إن عيادات علاج الألم ظهرت في مصر في أوائل الثمانينيات، إلا أن هذا التخصص لا يزال غير منتشر على نطاق واسع حتى اليوم.
عيادات علاج الألم في مصر
في لقاء مع الإعلامية نهاد سمير في برنامج "صباح البلد" على قناة NNi مصر، أكد رئيس عيادة الألم بالمركز القومي للبحوث أن عيادات الألم تستهدف الأمراض المزمنة والحالات التي تستمر لأكثر من ثلاثة أشهر. وأوضح: "نساعد المرضى بتسهيل البحث في مختلف التخصصات وتوفير مسكنات الألم بأشكال متنوعة".
وقالت الدكتورة لمياء سمير إن هناك بعض الحالات التي لا تكون فيها عيادات الألم فعالة، وفي مثل هذه الحالات ينصح بالتدخل الجراحي الطارئ وتجنب عيادات الألم.
وأضاف: "تُجرى جلسات تُشبه الوخز بالإبر، وتُوجَّه أشعة الليزر إلى مناطق الألم. كما يُعلَّم المرضى تقنيات النوم السليمة وأفضل طرق المشي والوقوف".