المتحدث باسم الحرس الثوري: نصيحتنا لترامب هو التوقف عن الثرثرة

منذ 4 ساعات
المتحدث باسم الحرس الثوري: نصيحتنا لترامب هو التوقف عن الثرثرة

أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد علي محمد نائيني أن تصريحات ترامب المتهورة نابعة من هزيمته الثقيلة أمام إيران، وأكد أن اليوم هو نقطة تحول خالدة ومصيرية في التاريخ الإيراني، وأن العالم يشهد مشهدا رائعا من وحدة وتضامن وفخر وتصميم الشعب الإيراني.

ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن نائيني قوله في بيان بمناسبة مراسم تشييع مهيبة لشهداء القوة الوطنية: إن المشاركة الواسعة للشعب في هذه المراسم نقلت رسالة القوة والعزيمة ضد أعداء الأمة وعبرت عن الامتنان العميق للشعب لتضحيات الشهداء الأعزاء.

وأضاف: “نصيحتنا لترامب هي أن يفتح عينيه ويتوقف عن ثرثرته وتصرفاته المتهورة. من الواضح أن الهزيمة الساحقة في حرب الاثني عشر يومًا تركته في حالة من الارتباك وعدم الاستقرار، وهو ما ينعكس في تصريحاته المتذبذبة”.

أوضح نائيني أن الكيان الصهيوني وترامب لم يفشلا في تحقيق أهدافهما المعلنة فحسب، بل بدآ ينظران إلى استمرار الهجمات الصاروخية الإيرانية كتهديد خطير لوجود الكيان الصهيوني. وأضاف: “لا يزال ترامب يعجز عن إدراك القوة الحقيقية للشعب الإيراني، وكما قال المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، “صوته أعلى من فمه”.

وتابع المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني: “على مدى 46 عامًا، دأب الأعداء على التخطيط لإسقاط النظام الإسلامي بمخططات مُحكمة ومعقدة ومكلفة. لكنهم فشلوا دائمًا بسبب سوء تقديرهم وعدم إدراكهم لعمق قوة الشعب الإيراني. في الحرب الأخيرة، تكررت هذه السيناريوهات؛ فتراجع العدو واضطر إلى قبول الهزيمة”.

وقال نائيني في إشارة إلى تصريحات ترامب الأخيرة: “يعتقد ترامب أنه يستطيع من خلال خطابه الضعيف تغيير نظرة العالم إلى انتصار الشعب الإيراني، لكن الواقع مختلف تماما”.

وأضاف: “غالبية الشعب الإيراني كانت تطالب باستمرار بردٍّ قاسٍ وملاحقة المعتدين. كانوا يتوقعون عقابًا أشد. العدو هو من طالب، من موقف العجز، بوقف إطلاق النار”.

أوضح نائيني أن الخبراء العسكريين والسياسيين أكدوا بوضوح أن النصر لإيران، وأن الكيان الصهيوني وأمريكا هما الخاسران في هذه الحرب. ومع استمرار العمليات، بدا العدو أكثر عرضة للهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة الإيرانية، وكانت القوة التدميرية لهجماتنا تتزايد يومًا بعد يوم.

وبحسب تصريح المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، فإن “هذه الحرب أظهرت أن الشعب الذي يعيش في الأراضي المحتلة عاجز أمام الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية، وأن حياتهم اليومية محددة بمفاهيم مثل “التأهب” و”اللجوء” و”الفرار”.

وأضاف نائيني أنه “لا شك أن الرأي العام يرى أن إيران هي الفائز النهائي في هذه الحرب، ولن يتمكن العدو أبداً من تعويض هزيمته”.

واختتم حديثه بالقول: رسالتنا الأخيرة للكيان الصهيوني والرئيس الأمريكي الوهمي هي: إذا تكرر الهجوم على المصالح والممتلكات الوطنية الإيرانية فإن ردنا القادم سيكون مختلفا وأكثر وحشية وأكثر تدميرا وسيعجل من وتيرة انهيار الكيان.

 


شارك