ترامب: جاهز لاستئناف الحوار مع زعيم كوريا الشمالية

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، عزمه “العمل مع كوريا الشمالية لحل النزاع”، مؤكدا أنه يتمتع بعلاقات جيدة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون وأنه “في وئام تام معه”، وذلك في خطابه في البيت الأبيض.
وفي الحدث الذي نوقشت فيه جهوده لحل النزاعات الدولية، سُئل ترامب عما إذا كان قد أرسل رسالة إلى كيم، كما ورد هذا الشهر.
رغم أنه لم يُجب مباشرةً، صرّح للصحفيين: “علاقتي بكيم جونغ أون جيدة، وأتفق معه تمامًا. لذا سنرى ما سيحدث”. وأضاف: “يقول أحدهم إن هناك صراعًا محتملًا، وأعتقد أننا سنحلّه. إذا كان هناك صراع، فلن يكون الأمر متعلقًا بنا”.
وذكر موقع “إن كيه نيوز” الذي يقع مقره في سيول هذا الشهر أن وفد كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة في نيويورك رفض مرارا وتكرارا قبول رسالة ترامب إلى كيم.
يُذكر أن ترامب وكيم عقدا ثلاث قمم خلال ولاية ترامب الأولى، تبادلا خلالها رسائل وصفها الرئيس الأمريكي بـ”الجميلة”. إلا أن العملية الدبلوماسية غير المسبوقة بين الجانبين انهارت لاحقًا بسبب إصرار واشنطن على نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية.
أقرّ ترامب في بداية ولايته الثانية بأن كوريا الشمالية “قوة نووية”. وصرح البيت الأبيض في 11 يونيو/حزيران بأن الرئيس الأمريكي يرحب بتجديد التواصل مع كيم، لكنه لم يؤكد إرسال رسالة جديدة.
ولم تبدِ بيونغ يانغ أي رغبة في استئناف المحادثات منذ انهيار الجهود الدبلوماسية في عام 2019. وبدلاً من ذلك، وسعت بشكل كبير برامجها للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، وعززت علاقاتها مع روسيا، وأرسلت أسلحة وقوات لدعم حرب موسكو في أوكرانيا بشكل مباشر.