حسام الغمري: الإخوان المسلمين كانوا يخططون للتضحية بـ50 ألف شخص في رابعة من أجل البقاء في السلطة.

أكد الإعلامي حسام الغمري، أن الدولة المصرية تقف بكل قوة ضد المخطط الإسرائيلي لتهجير الشعب الفلسطيني، في الوقت الذي تنفذ فيه جماعة الإخوان الإرهابية أجندات مشبوهة تحت ستار الدين والشعارات الكاذبة.
في حلقة خاصة فضح فيها جرائم الإخوان من الداخل، قال الغمري في برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة NNI مصر مع الإعلامي أحمد موسى، إن الجماعة تدّعي الاضطهاد كأداة خبيثة لتحقيق أهدافها السياسية. وأضاف: "انتهت علاقتي بهم بعد أن سمعت أحد قادتهم يؤكد استعدادهم للتضحية بخمسين ألف شخص في اعتصام رابعة العدوية من أجل بقاء محمد مرسي في السلطة".
قال إنه قبل فضّ الاعتصام المسلح، حذّر الجماعة شخصيًا من خطابها الاستفزازي وخطر تأليب الشباب على الدولة. وزعم أن قيادة الإخوان لم تكترث يومًا بأعضائها المسجونين بتهم الإرهاب، بل استخدمت الجميع كورقة مساومة سياسية.
أكد الغمري أن إعلام الإخوان إعلام مدفوع الأجر، ويتبع توجيهات قادته مقابل المال، وليس إيمانًا بالقضية. وأضاف أن خلايا الجماعة على مواقع التواصل الاجتماعي تستغل جهل المخططات الرقمية المستهدفة، وتروج لمحتوى مزيف مقابل المال.