حسام الغمري يفضح تفاصيل الاجتماع السري بين الإخوان والمخابرات الأمريكية

أكد الإعلامي حسام الغمري أن وزارة الداخلية المصرية كانت ولا تزال حصنًا منيعًا ضد سرطان جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية. وأوضح أن الجماعة لم تخن شعبها داخليًا فحسب، بل وسّعت نطاق دورها لتسهيل التدخل الأجنبي في دول المنطقة.
في حلقة خاصة فضح فيها جرائم الإخوان من الداخل، كشف الغمري في برنامج “على مسؤوليتي” مع الإعلامي أحمد موسى على قناة NNI مصر أن جماعة الإخوان الإرهابية هي التي سهلت دخول أمريكا إلى أفغانستان، ثم ساعدت في غزو العراق. وأضاف أن في كل شارع بالعراق، يوجد إخواني خائن يرشد الجنود الأمريكيين ويساعدهم على تدمير البلاد.
وكشف الغمري عن معلومات بالغة الأهمية حول تعاون التنظيم مع وكالات الاستخبارات الغربية، مؤكداً عقد اجتماع بين قادة الإخوان المسلمين وأجهزة الاستخبارات الأميركية في عاصمة أوروبية عام 2008، والذي أصبح يعرف فيما بعد باسم “خريطة الفوضى الخلاقة في الشرق الأوسط”.
وأضاف أن مفاوضاتٍ عُقدت بين الولايات المتحدة وحزب البعث العراقي في عاصمة أوروبية لتنسيق سيناريو ما بعد الغزو. إلا أن موقف مصر آنذاك ظل ثابتًا، إذ رفض الرئيس الراحل حسني مبارك إرسال أي قوات مصرية للمشاركة في غزو العراق.
وفي ختام كلمته، أشاد الغمري ببطولة القوات المسلحة المصرية، قائلاً: “جميع العسكريين أبطال… والإخوان حاولوا بيع وطنهم لصالح مشروع أمريكي كبير في المنطقة”. وأكد أن قادة الجماعة متواجدون حاليًا في أوروبا، ويواصلون التآمر ضد الدول العربية.